السودان ترفض اتفاقاً منفرداً حول سد النهضة
فيما لا تزال المفاوضات متوقفة بين الأطراف المعنية بأزمة سد النهضة، ومع لجوء مصر إلى مجلس الأمن، رفضت السودان اليوم مقترحاً أثيوبياً بتوقيع اتفاق جزئي حول ملء بحيرة سد النهضة، المتوقع أن يبدأ في تموز القادم.
وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية في تصريح مكتوب، إن عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أبلغ آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي بذلك في رسالة، رداً على رسالة منه تتعلق بالمقترح الإثيوبي.
وبحسب التصريح تعتبر السودان أن توقيع أي اتفاق جزئي للمرحلة الأولى لا يمكن الموافقة عليه، نظراً لوجود جوانب فنية وقانونية يجب تضمينها في الاتفاق، وحدّدتها آلية التنسيق وتبادل البيانات وسلامة السد والآثار البيئية والاجتماعية.
وأكد رئيس الوزراء السوداني في رسالته على موقفه بشأن التوصل إلى اتفاق ثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا، مشدداً على أن «الطريق للوصول إلى اتفاقية شاملة هو الاستئناف الفوري للمفاوضات».
من جهة أخرى، قال وزير الري الإثيوبي، سيليشي بقل، إن بلاده أعدّت وثيقة ردّ مناسبة على شكوى مصر ضدها.
وجاء تصريح الوزير الإثيوبي رداً على تقديم مصر لشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا بخصوص سد النهضة، بعد تعثّر المفاوضات بينهما.
وبدأت إثيوبيا في 2011 بناء سد النهضة بكلفة 6 مليارات دولار على النيل الأزرق، الفرع الرئيسي لنهر النيل. ويثير السد مخاوف السودان ومصر لجهة التأثير على إمداداتهما من مياه النيل.
منذ ذلك التاريخ دخلت الدول الثلاث في مفاوضات للاتفاق حول الحد من تأثير السد الأثيوبي على كل من السودان ومصر.
المصدر: وكالات
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: