Wednesday June 18, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«السكاكين» لغة الحوار بين «قسد» !

«السكاكين» لغة الحوار بين «قسد» !

 

اعتقلت "استخبارات الآسايش"، أربعة من المقاتلين العرب المجندين ضمن صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك على خلفية مشاجرة وقعت بين العناصر العرب وآخرين أكراد في منطقة المبروكة أثناء توزيع الرواتب الخاصة بما جندتهم "قسد"، في صفوفها.

مصادر خاصة قالت لـ"لجريدتنا"، إن «المشاجرة بدأت بعد أن تطاول المسؤول المالي في "المبروكة"، على عنصر عربي واصفا أياه بـ "ابن الداعشية"، وبـ "الخائن لكردستان"، ليتطور الأمر إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء ما أدى لإصابة 6 من المقاتلين "الكرد"، بجراح، قبل أن تقوم "الاستخبارات"، التابعة لـ "قسد"، بتطويق المكان واعتقال المقاتلين العرب المشتركين في المشاجرة».

وسرت حالة من التوتر الأمني في القرية التي تحتوي على نقطة لـ "القوات الأمريكية"، على إثر المشاجرة التي توقعت مصادر أهلية أن تتطور إلى عملية صدام مع كامل مكونات المنطقة من المدنيين الذين اعتقل أبنائهم، الأمر الذي أجبر "قسد"، على زيادة وجودها  في المنطقة تحسبا لأي طارئ.

وتوصف العلاقة بين "قسد"، والمقاتلين العرب المجندين في صفوفها بأنها قائمة على انعدام الثقة، إذ ترى القيادات الكردية المرتبطة بـ "حزب العمال الكردستاني"، إن «العرب لن يقاتلوا دفاعاً عن كردستان"، وإن ما يعنيهم من الانضمام إلى "قسد"، هو الحصول على الراتب في وقت لا تشهد فيه المنطقة أي معركة، وإذ ما اشتعلت المنطقة بالمعارك مجدداً، فإن المقاتلين المنحدرين من أصول عشائرية قد يتخلون عن القتال والانشقاق بـ "أسلحتهم الفردية", عن "قسد"».

يحصل المقاتل المجند في صفوف "قسد"، المدعومة من قبل مجموعة من الدول على مبالغ مالية تتراوح بين 30 ألف ليرة و 125 ألفاً، فيما يحصل بعض المقاتلين على رواتب تصل إلى 200 ألف ليرة ويرتبط الأمر بطول المدة الزمنية التي مضت على تجنده في صفوف الميليشيات.

يشار إلى أن مصادر التمويل الذاتي لـ "قسد"، تعتمد على تهريب النفط السوري والمحاصيل الزراعية، إضافة إلى تهريب الآثار والمخدرات وزراعة الحشيش، تعد من مصادر التمويل الأساسية بالنسبة لـ "قسد"، ويضاف إلى ذلك "الآتاوات"، والرسوم التي تفرضها على التجار ومهربي المشتقات النفطية والسجائر من وإلى الاراضي السورية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: