الشيخ صباح أحمد الصباح
ولد الشيخ صباح أحمد الصباح في مدينة الجهراء الكويتية عام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح.
أصبح أميراً للكويت عام 2006، بعد تنازل الشيخ سعد العبد الله الصباح عن العرش، بسبب تدهور حالته الصحية، وسط صراع داخل الأسرة الحاكمة على الحكم، حيث كان سعد العبد الله يعاني من مرض الزهايمر، ولم يكن بمقدوره أداء القسم، وما لبث أن توفي عام 2008.
صوت مجلس الأمة على تنحية سعد العبد الله في 24 كانون الثاني 2006. وفي 29 من الشهر ذاته، وجرت تسمية صباح الأحمد الجابر الصباح أميراً للبلاد بعد مفاوضات ومساومات صعبة داخل أسرة الصباح.
وأقدم الشيخ صباح أحمد على تسمية أخيه غير الشقيق نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد.
وإذ جرت العادة أن يتولى ولي العهد منصب رئيس الوزراء، أنهى الأمير هذا التقليد عندما عين ابن أخيه ناصر محمد الأحمد الصباح، رئيس الديوان الأميري، في منصب رئيس الوزراء.
قبل توليه حكم الكويت، عين وزيراً للخارجية عام 1963 ورئيساً للجنة الدائمة لمساعدات الخليج وظل في هذا المنصب لمدة 40 عاماً. وبحكم منصبه الوزاري أصبح عضواً في مجلس الأمة الكويتي، وهو أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة لدى الموافقة على الانضمام إليها 1963.
في عام 1972 ساهم في إبرام اتفاق السلام بين شطري اليمن لوقف الحرب الأهلية بينهما، وفي عام 1980 تولى وساطة ناجحة بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن لتخفيف حدة التوتر بينهما.
عانى منذ سنوات من متاعب في القلب، وقد أجرى عملية جراحية في القلب شملت تركيب منظم لنبضات القلب منذ عام 2000 كما خضع لعملية جراحية في الجهاز البولي عام 2007 في الولايات المتحدة.
وأعلن الديوان الأميري، اليوم، 29 أيلول 2020، وفاة الأمير صباح الأحمد عن عمر ناهز الـ31 عاماً بعد شهرين على تدهور حالته الصحية، وتوجهه إلى الولايات المتحدة للعلاج.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: