«الشهابي» ينتقد إغلاق مصانع أقمشة في حلب

انتقد رئيس مجلس الإدارة لدى غرفة صناعة حلب فارس الشهابي إغلاق مصانع أقمشة في حلب لأجل تحصيل المكاسب لصالح قلة قليلة.

وقال الشهابي عبر صفحته على فيسبوك: «حسب المنطق الأعوج عند البعض، ١٢٠٠ مصنع أقمشة مسنرة في حلب فقط يعمل بها حوالي ٢٥ ألف عامل تستطيع تغطية أسواق العالم كله يجب إغلاقها لكي تتضاعف أرباح حفنة قليلة من مستوردي الأقمشة».

وأشار إلى أن «الحجة دائماً، بأن هناك أنواع لا يمكن إنتاجها محلياً»، مؤكداً أن «الحكومة سمحت لمصانع الألبسة باستيراد ما تريده من أقمشة أجنبية مسنرة حسب مخصصاتها الصناعية، ماتسبب بضرر كبير لصناعة الأقمشة الوطنية بسبب الغش و التهريب المنظم».

وفي وقت سابق، علق الشهابي على إعلان رجل الأعمال "هشام دهمان"، عن إغلاق معمله المتخصص في صناعة المنتجات البلاستيكية في حلب، نتيجة مطالبة لجنة التكليف الضريبي، بمبلغ كبير لا يستوعبه البنك المركزي بحسب تعبيره، قائلاً «الرعاية قبل الجباية والتحصيل بعد التشغيل يا سادة».

وقال الشهابي: «صحيح أن حقوق الخزينة العامة خط أحمر وعريض جداً أيضاَ، ولكن التسبب بإغلاق المنشآت المنتجة في هذه الظروف الصعبة ايضاً خط أحمر»، مشيراً إلى أن «التسبب بحالة ذعر في المدن والمناطق الصناعية، وقتل الأمل عند أصحاب الأمل، خطوط حمراء».

ولفت إلى مطالبة غرفة صناعة حلب منذ عام 2013، بقوانين تحفيزية خاصة بحلب باعتبارها من المناطق المتضررة، قائلاً: «الرعاية قبل الجباية والتحصيل بعد التشغيل يا سادة».

 

المصدر: رصد