«الصحة السورية» تعلّق على أزمة الدواء في سوريا
اعتبر وزير الصحة السوري نزار يازجي أنه لا يوجد أي حجة لمعامل الدواء لتوقيف إنتاج الدواء، مؤكداً أن تمويل مستلزمات الصناعات الدوائية يتم بسعر الصرف التفضيلي.
وقال يازجي، في مؤتمر صحفي اليوم «يتم تمويل المواد الأولية ومستلزمات الصناعات الدوائية بسعر صرف تفضيلي ٧٠٠ ليرة سورية للدولار ويتم تسعير الأصناف الدوائية بشكل تسلسلي بناء على ذلك»، موضحاً أنه تم تسعير ١٤٠٠ صنف حتى الآن من أصل ١١٨٠٠ زمرة دوائية.
وأضاف الوزير أنه «ليس هناك انقطاع لمادة دوائية»، لافتاً إلى أنه «قد يكون هناك انقطاع لأسماء تجارية، لكن يوجد بدائل، فالوزارة ترخص الصنف الدوائي الواحد لعدة معامل».
وتابع يازجي أنه «لا يوجد اي حجة لمعامل الدواء لتوقيف إنتاج الدواء، والحكومة تتحمل اعباء دعم تمويل مستورداتها من المواد الأولية وباقي المستلزمات»، مضيفاً أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سوريا تطال القطاع الصحي وتعيق استجرار الأدوية المزمنة والنوعية والتجهيزات الطبية.
من جهة أخرى، تسلمت وزارة الصحة اليوم مساعدات طبية من الصين.
وشملت ألبسة طبية واقية للاستعمال مرة واحدة وكمامات من فئة "ان 95" ونظارات واقية، ووسائل ومواد تعقيم وأجهزة قياس حرارة، إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي لوباء كورونا.
يذكر أن سوريا تسلمت دفعة مساعدات طبية من الصين في 15 نيسان الماضي، تضمنت أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
المصدر: وكالات
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: