الصحة العالمية تحسم الجدل بعد قضية الطبيبة المصرية
وسط المخاوف من التعامل المباشر مع المتوفين بفيروس كورونا المستجدّ، نشرت منظمة الصحة العالمية نشرة توضيحية، تجيب عن الأسئلة المتعلقة بحقيقة انتقال الفيروس من المتوفين إلى الأحياء.
وأكدت المنظمة أن جثث الموتى ليست معدية، كما لم يثبت إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بالفيروس، لاسيما مع اتخاذ إجراءات الوقاية من قبل الأفراد المتفاعلين مع جثة المتوفى.
ونفت المنظمة المفاهيم المغلوطة حول ضرورة إحراق الجثث المصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الأمر متعلق بطقوس وعبادات معينة، وليس بقواعد صحية.
واضافت أنّ فريق الدفن يحمي نفسه عن طريق معدات الوقاية التي تُحدد بمقدار التفاعل مع الجثة، وأنه يمكن لأهل المتوفى توديعه دون لمسه أو تقبيله، ولا ينصح بتفاعل الأشخاص المسنين أو الأطفال أو ضعفاء المناعة.
تقرير المنظمة جاء بعد رفض قريتين مصريتين دفن طبيبة، توفيت بفيروس كورونا، في المقبرة التي يدفنون فيها موتاهم، خوفاً من انتشار الفيروس، حيث نشرت وسائل إعلام مصرية أن الشرطة استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي في منطقة دلتا النيل، لرفضهم دفن الطبيبة في مقابر أسرتها خوفاً من العدوى.
وأصبحت القصية مثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، واتخذت النيابة العامة المصرية إجراءات، بسجن حبس 23 شخصاً 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة منع دفن الطبيبة المتوفية بفيروس كورونا.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: