«السعودية» تشن «حرباً نفطية» ضد «موسكو» !

 

شنت "السعودية" حرباً نفطية شاملة أغرقت من خلالها السوق في محاولة للحصول على حصة أكبر وهزيمة منتجي النفط الآخرين، متبعة في ذلك نهج "الأرض المحروقة" ومسببة بأكبر انخفاض في أسعار النفط منذ حرب "الخليج العربي" عام 1991.

وتخطط "السعودية" لزيادة إنتاجها فوق 10 مليون برميل في اليوم، وحالياً تضخ 9.7 مليون برميل يومياً، ولكن لديها القدرة على زيادة تصل إلى 12.5 مليون برميل يومياً، وبحسب "أوبك" ومصادر سعودية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن «تصرفات الرياض جزء من "حملة عدوانية" ضد موسكو».

وأصبحت الذريعة الرسمية لهذه الحملة عدم قدرة أوبك (اجتماع لممثلي الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغير الأعضاء) على تمديد اتفاقيات الإنتاج.

يذكر أن السعودية كانت تسعى إلى تخفيضات إضافية في إنتاج النفط تصل إلى 1.5 مليون برميل في اليوم، لكن روسيا رفضت هذا الاقتراح، بعد عدم القدرة على الوصول إلى صفقة أوبك + الجديدة، في حين أصبحت "السعودية" القوة الوحيدة التي اتخذت إجراءات عدوانية في السوق. 

ومع ذلك من الصعب تخيل أن "الرياض" ستذهب لمثل هذا التصعيد دون أمر أو موافقة من "واشنطن" على الأقل.

 

المصدر: ترجمة