السعودية تصفع الحريري.. «قليل وفا»!

سربت صحيفة الأخبار اللبنانية الحديث الذي جمع الرئيس اللبناني ميشال عون مع السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، والذي كانت أحد عناوينه العريضة هو رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري وحكومته التي لم تشكل بعد.

وتحدث عون للبخاري بأنه «كان يعامل الرئيس المكلّف كابنٍ له، لكنه تبين أنه من دون وفاء».

 وبحسب مصادر الصحيفة في قصر بعبدا، أن «السفير السعودي أكد صفة عدم الوفاء بالحريري، قائلاً لعون: «عم تخبرنا نحن عن وفائه؟ نحن أكثر من يعرف ذلك»، من دون أن يتطرّقا إلى تسمية رئيس حكومة جديد.

لكن لقاء عون بالبخاري خلفه لقاءاً دبلوماسياً آخر في بعبدا مع السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريبو، على اعتبار أن فرنسا هي راعية المبادرة الحكومية.

وأكد الرئيس اللبناني في اللقاءين السريين على تسهيله لتأليف الحكومة، بخلاف ما يروجه الحريري.

ووفق المعلومات السياسية أن «سعد الحريري سيبقى يُعقّد تأليف الحكومة حتى ينال كلمة السرّ الدولية والإقليمية التي تَسمح له بإنهاء هذا الملف».

يشار إلى أن كل من عون والحريري في مرحلة المكايدة السياسية، فكل طرف يرمي اللوم على الآخر في التأخر بتشكيل الحكومة، ولا يكتفي أي منهما بالكلام وإنما يقدمان الأدلة، ليبقى لبنان الضحية بين الطرفين المتنازعين على حصة الكراسي الوزارية.

 

المصدر: صحف

بواسطة :