السعودية تفتح قنوات اتصال مع الحوثيين عبر طرف ثالث

تحدثت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز عن رغبة سعودية بوقف إطلاق النار في اليمن، مشيرةً إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان يريد الخروج من اليمن، بطريقة "تحفظ ماء الوجه".

وتنقل الوكالة عن مصدر عسكري يمني مقرب من الحوثيين أن السعودية فتحت قنوات اتصال مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط عبر طرف ثالث، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما يؤكده المصدر الدبلوماسي للوكالة في قولها "إنّ الضربات الجوي السعودية تراجعت على مناطق الحوثيين في اليمن بشكل كبير، بما يقرب التوصل إلى اتفاق".

وبحسب المصدر فإنّ العرض السعودي يقوم على وقف إطلاق النار بشكل جزئي في مناطق محددة، إلا أن وزير الإعلام في حكومة الحوثيين يؤكد أن "مطلبهم يكمن في وقف كامل لإطلاق النار مع فك الحصار المفروض على الشعب اليمني".

وقال دبلوماسي آخر للوكالة إن موافقة السعودية على وقف الغارات سيعني نهاية الحرب فعلياً، لأن السعودية لا تملك قدرات على الأرض.

وتشير الوكالة في سياق الخبر إلى العرض الحوثي على السعودية قبل أسبوعين، والذي يتضمن وقف الهجمات بالطائرات المسيّرة على السعودية في مقابل أن يوقف التحالف الذي تقوده السعودية هجماته على اليمن.

ولم تقبل السعودية العرض الحوثي أو ترفضه، وإنما جرى الترحيب به من قبل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، كما تمّ وصفه من قبل ولي العهد محمد بن سلمان خلال مفابلة تلفزيونية بأنه "خطوة إيجابية نحو حوار سياسي أكثر جدية".

 

المصدر: وكالات

بواسطة :