السعودية تبرئ نفسها
بعدما نشرت صحيفة واشنطن بوست بأن وفداً سعودياً وصل الأردن أمس، للمطالبة بالإفراج عن رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله"، ردت وزارة الخارجية السعودية على هذا الخبر.
وقالت الخارجية السعودية إن «الوزير كان في عمان لتأكيد التضامن ودعم المملكة للمملكة الأردنية، ولم يناقش أي مسائل أخرى أو يقدم أي طلبات».
وكانت الصحيفة الأمريكية قد نقلت عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط، أن «الوفد السعودي توجه إلى فندق في عمان مع استمراره بطلب السماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية».
وأضاف المسؤول أن «إصرار السعودية على الإفراج الفوري عن عوض الله قبل أي إجراء قضائي أو توجيه اتهامات رسمية يثير الدهشة في المنطقة».
وكان "عوض الله" مستشار كبير سابق للملك عبدالله، وشغل منصب المبعوث الخاص للملك الأردني إلى السعودية التي منحته جواز سفر سعودياً.
يشار إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت شخصيات بارزة منها ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك الأردني، الأمير حمزة وباسم عوض الله، خلال إحباط ما وصفته بمحاولة لزعزعة استقرار المملكة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: