Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

السعودية تعلق على أزمة الخليج والتطبيع مع الاحتلال

السعودية تعلق على أزمة الخليج والتطبيع مع الاحتلال

صرح وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" اليوم، أن «الرياض ملتزمة بتعزيز قوة مجلس التعاون الخليجي وآلياته».

وأكد "بن فرحان" أن «العاهل السعودي الملك سلمان حريص على تكامل ووحدة دول المجلس».

وقال: «عازمون على تعزيز مجلس التعاون الخليجي، ويمكننا التوصل لاتفاق بشأن الأزمة الخليجية مع قطر يرضي جميع الأطراف قريباً جداً، وسيصب في مصلحة دول المنطقة».

من جهته، أعرب أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" أمس، عن سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي.

وبعث أمير الكويت رسالة إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يشكره فيها على جهود واشنطن منذ الأيام الأولى لنشوب الخلاف الخليجي.

بدوره، كتب وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن"، على تويتر أمس، أن «بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية»، في المقابل، قال نظيره السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، في تغريدة أيضاً إن «المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة».

يشار إلى أن كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في 2017، قطع العلاقات مع قطر وفرض إغلاق عليها، فيما رفضت الدوحة كل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، لتؤكد في الوقت نفسه استعدادها للحوارعلى قاعدة الندية واحترام السيادة.

وحول اتفاقيات التطبيع التي وقعتها البحرين والإمارات مع الاحتلال، قال وزير الخارجية السعودي إن «اتفاقات "ابراهام" للسلام التي وقعتها أبوظبي والمامة مع إسرائيل يمكن أن نراها خطوات في المسار الصحيح».

وأضاف "بن فرحان": «يمكننا استخدام هذه الاتفاقات كنقطة انطلاق لعلاقات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتسوية هذا النزاع بشكل عادل ومنصف يمنح الفلسطينيين دولة ذات سيادة وكرامة، وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002، وأعتقد أن هذا ما ينبغي التركيز عليه».

وتابع أن «السعودية كانت أول بلد عربي تضع التطبيع مع إسرائيل على الطاولة، ليس فقط في وقت المبادرة العربية للسلام، ولكن صراحة منذ عام 1992 بمبادرة من الأمير الملك "فهد بن عبدالعزيز"، ومازال لدينا نفس الرؤية، التي تجعل إسرائيل جزءاً طبيعياً من المنطقة، حيث يكون لديها علاقات كاملة طبيعية مع جيرانها في المنطقة».

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: