السعودية تعلن التزامها "بحل سياسي شامل".. لقاءات مرتقبة مع "الحوثيين"!

في ظل الحرب الدائرة في اليمن وتنازع أطراف الاقتتال أيضاً بين إيران والسعودية في الساحة اليمنية، أعلنت المملكة التزامها "بحل سياسي شامل" للأزمة في اليمن ودعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هناك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «مجلس الوزراء في المملكة تطرق في جلسته الأسبوعية اليوم، إلى ما أكدته السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، من التزامها بحل سياسي شامل للأزمة في اليمن، ودعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ودعوة الحكومة اليمنية إلى سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في بلادها». 

وفي الجلسة التي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جدد المجلس دعمه للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وتعزيز منظومة عدم الانتشار في المنطقة والعالم. حسب الوكالة.

وفي ظل التقارب الإيراني السعودي لإنهاء الحرب في اليمن، بعد الاجتماعات السرية التي جرت في بغداد منذ أشهر بوساطة عراقية، لبناء الثقة والتقارب الإيراني السعودي، نتج عنها تقارب سعودي، مع جماعة "أنصار الله" في العراق، ما يعد الأول بعد الحرب اليمنية التي دامت لسنوات.

ومنذ قرابة الشهرين تتحدث وسائل إعلام أمريكية، عن تقارب سعودي مع جماعة "الحوثيين"، لشهور على أمل إيقاف المأساة اليمينة.

وكشفت مجلة "فورين بوليسي"، عن تحضيرات سعودية "حوثية" لإجراء لقاءات على مستوى عال في العاصمة العمانية مسقط، ودور خالد بن سلمان في هذه اللقاءات.

وتقول المجلة «إن الأمير الشاب، كلف من قبل شقيقه ولي العهد بن سلمان، بالتفاوض لإنهاء الحرب التي أدت إلى كارثة إنسانية في اليمن»، وذلك بعد عدة الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية في أول أيلول، أدت إلى إيقاف إنتاج النفط السعودي.

 

 

المصدر: وكالات