السعودية من إصلاحات إلى دولة بوليسية
تقبع الناشطة السعودية لجين الهذلول التي تعد واحدة من عشرات منتقدي ولي العهد السعودي في السجن، وتُحاكم بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والاتصال بجهات أجنبية.
واعتقلت الهذلول مع نشطاء آخرين قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في حزيران/ يونيو 2018، حيث اتهمت من قبل محققي السلطات السعودية بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.
فيما عرضت السلطات السعودية على عائلة لجين في أب الماضي، الإفراج عن ابنتهم مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن، وفقاً لما قالته العائلة.
لينا الهذلول تحدثت عن تفاصيل اعتقال شقيقتها لوسائل إعلام ألمانية متحدثة: محاكمة لجين بدأت في آذار/ مارس، لكن منذ نيسان/ أبريل توقفت إجراءات المحاكمة. لا نعرف لماذا توقفت؟ ولا نعرف ماذا سيحدث؟، مضيفةً أنه منذ أبريل/ نيسان تقبع لجين في سجن انفرادي ولا نعرف أي أخبار منذ ذلك الحين. اقصد أننا نتحدث إليها ووالداي يتحدثان معها ولكن ماذا سيحدث لها لا نعرف شيء. وهي الأخرى لا تعرف.
وعن حالة شقيقتها تابعت لينا قائلة: اعتقد أنها جيدة إلى حد ما مقارنةً بالأوقات التي تعرضت خلالها للتعذيب، لكن حبسها انفرادياً هو تعذيب بحد ذاته، لا اعتقد أنه موقف جيد.
وعن سبب احتجاز الحكومة السعودية للجين قالت: الاتهامات بشكل رسمي تدور حول كل ما فعلته، عن نشاطها وكذلك عن السؤال عن حقوق المرأة والتقدم لوظيفة في الأمم المتحدة. ببساطة كل ما يتعلق بنشاطها، ولكن لماذا يحتجزونها؟، اعتقد أنك تعرفين أنه من الصعب للغاية البوح بذلك. لكنني أود أن أقول ربما لا يريدون لأي شخص أن يكون له رأي وأن يتحدث عن آرائه. إنهم يريدون كل شيء يأتي من أعلى إلى أسفل وليس العكس.
لجين الهذلول كانت من أوائل السعوديات اللواتي تحدين منع قيادة المرأة للسيارة واعتقلت مع نشطاء آخرين قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في حزيران/ يونيو 2018.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: