Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الساعاتُ الأولى من الشهر الثاني للحراك اللبنانيّ

الساعاتُ الأولى من الشهر الثاني للحراك اللبنانيّ

لم يترك المحتجون في لبنان ساحات انتفاضتهم للضغط على الطبقة السياسية في البلاد من أجل الرحيل، مع دخول المظاهرات شهرها الثاني، السبت.

في وقت دعا فيه التجمّع النقابي المستقل إلى مظاهرة ستجوب شوارع العاصمة بيروت ظهر اليوم، وصولاً إلى ساحة رياض الصلح.

وبالتزامن مع مسيرة التجمع النقابي، ستنطلق مبادرة جديدة تحت عنوان "باص الثورة" من عكار، وتجوب كل الساحات وصولاً إلى مدينة صور جنوباً.

سياسيّاً، رسم رئيس المجلس النيابي "نبيه برّي" علامات استفهام حول الالتباسات التي رافقت طرح اسم الوزير السابق "محمد الصفدي"، وبرز تناقض حول الموقف من تسميته ولاسيما بين الرئيس "سعد الحريري" ورؤساء الحكومات السابقين.

وأضاف "برّي" انّ الامور تزيد تعقيداً ولا بدّ من حلّ سريع يخرج لبنان من هذه الازمة، وخصوصاً انها تتفاعل على اكثر من مستوى، وينذر استمرارها بمخاطر كبرى على البلد.

كما قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل"، أمس الجمعة، إن وزير المالية السابق "محمد الصفدي" وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حالة فوزه بتأييد القوى السياسية الأساسية.

إلا أن علامات استفهام كبيرة بدأت تطرح بشأن مدى جدية هذه الخطوة، في ظل معارضة شعبية كبيرة لعودة أحد رموز السلطة إلى ترأس الحكومة الجديدة.

يُذكرأنّ "سعد الحريري" استقال من منصبه رئيساً للوزراء في 29 تشرين الأول الماضي في مواجهة الاحتجاجات ضد النخبة السياسية الحاكمة التي يُنحى باللوم عليها في الفساد الحكومي المتفشي.

وعمت لبنان احتجاجات منذ 17 تشرين الأول الماضي، نجمت إلى حد ما عن أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و1990.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: