الرياض تفتح أبوابها لدمشق من السياحة!

على ما يبدو أن التسريبات الأخيرة حول نية السعودية بافتتاح سفارتها في دمشق، يجب أن تؤخذ على محمل الجد، دون تأكيد، رسمي حول ذلك من الجانبين، إذا وصل اليوم الثلاثاء، وزير السياحة السوري محمد رامي رضوان مرتيني، إلى الرياض، للمشاركة باجتماع لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط بدعوة من السعودية. 

وذكرت وزارة السياحة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن «مارتيني وعلى رأس وفد من وزارة السياحة وصل الرياض للمشاركة بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط و افتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط و عقد مؤتمر إنعاش السياحة الذي يقام في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يومي 26 -27 أيار 2021 وذلك بدعوة من ووزارة السياحة في المملكة ومنظمة السياحة العالمية». 

وفي الأول من أيار، كشفت صحيفة "رأي اليوم" عن مصادر دبلوماسية سورية، قولها إن «وفداً سعودياً برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان زار دمشق الاثنين الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية، اللواء علي المملوك»، وذلك عقب التقارب بين السعودية وإيران. 

واتفق الطرفان، بحسب المصادر الدبلوماسية، على «أن يكون هناك زيارة مطولة للوفد السعودي بعد عيد الفطر، وعودة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات، فضلاً عن ترحيب المملكة بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر». ولم يصدر أي بيان رسمي سعودي أو سوري يؤكد تلك الزيارة أو ينفيها، إلا أن المصادر الدبلوماسية ألمحت إلى أن «تلك المحادثات كانت مثمرة وكسرت الجليد الذي كان يسيطر على العلاقات بين البلدين».

في المقابل، يرى البعض أن إعادة إحياء العلاقات السعودية السورية، بدأت من الجانب السياحي، من زيارة وزير السياحة السوري الرياض، متوقعين، أن تعود العلاقات الدبلوماسية في حال شاركت سوريا باجتماع القمة العربية المقبل في الجزائر.

 

 

المصدر: وكالات