Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الرئيس الأسد: نخوض 4 أنواع من الحروب

الرئيس الأسد: نخوض 4 أنواع من الحروب

أكد الرئيس السوري "بشار الأسد" أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة، لافتاً أن الأخيرة أمام فرصة هامة ونقلة نوعية في إطار الإدارة المحلية.

الرئيس الأسد وخلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية أوضح أن إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي يتكامل مع المشاريع التنموية للدولة، مبيناً أن الحل يجب أن يكون من القمة والقاعدة التي قد تكون أقدر على اجتراح الحلول وخاصة في الظروف الحالية.

وأشار إلى أنه من إيجابيات القانون الجديد للإدارة المحلية هو توسيع مشاركة المواطن مع إدارات الدولة في صنع القرار.

أما سياسياً، قال الأسد إن «مخطط الهيمنة على العالم الذي تقوده أمريكا لم يتغير وحقيقة مقاومة شعبنا ازدادت رسوخاً وأن مخطط التقسيم ليس جديداً ولا يتوقف عند حدود الدولة السورية بل يشمل المنطقة ككل واليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتذمر لأن رعاتهم خذلوهم».

وأضاف «الوطن له مالكون حقيقيون وشعب يعتبر وطنه كالروح.. حيث لم يتعلم العملاء القاعدة البديهية ولم يفهموا أن الطريق إلى الشعب لا يمر عبر مخابرات الدول الأخرى وأن الدروس والتجارب هي التي تبني الأمم والأوطان».

وأكد أن السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة، لافتاً إلى أن الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودتهم وأن هذا الملف تم تحضيره قبل عام من الحرب بهدف خلق معاناة إنسانية وإدانة الدولة السورية التي تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم، وأن العدد الكبير من اللاجئين كان مصدراً من مصادر الفساد الذي استثمره مسؤولو الدول الداعمه للإرهاب.

وقال الأسد: «من الطبيعي أن لا نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل ورقة اللاجئين إلى ورقة سياسية، داعياً كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة و المساهمة في بناء بلده»، مضيفاً إنه «لا يجب أن نعتقد بأن الحرب انتهت ما زلنا نخوض 4 أنواع من الحروب وهي عسكرية والحصار والحرب علينا عبر مواقع التواصل والفاسدين».

وأردف قائلاً: «نحن بحاجة إلى حوار وطني حقيقي وناضج فهناك من يسعى لخلق انقسامات جديدة في المجتمع السوري عبر طرح أفكار هدامة وعلينا أن نركز على الثقافة الجامعة للمجتمع السوري المتنوع ونبتعد عن النقاط الخلافية»، مؤكداً أن النقد الذي نستمع إليه من وقت لآخر ضروري لكن الأهم أن يكون موضوعياً.

وتابع: «لست هنا لأنفي الفساد والتقصير والإهمال أو أية مشاكل يعاني منها المجتمع السوري وهناك من يخترع لنا مشاكل صغيرة من أجل تشتيتنا ولنفقد الرؤية».

المصدر: رصد

شارك المقال: