Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الرئيس الأسد: الهجوم على "سوريا" قد يؤدي إلى حرب إقليمية 2/9/2013

الرئيس الأسد: الهجوم على "سوريا" قد يؤدي إلى حرب إقليمية 2/9/2013

رفض الرئيس "بشار الأسد" اتهامات الغرب الموجهة إلى "دمشق" بأنها استخدمت السلاح الكيميائي واعتبرها غير منطقية.

وحذر الرئيس "الأسد" في مقابلة له مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نُشر نصها يوم الاثنين 2 سبتمبر/أيلول، من خطر اندلاع "حرب إقليمية" في حال توجيه ضربة عسكرية غربية إلى بلاده، ووصف بأنه على حافة الانفجار والنار تقترب منه إذا تم توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.

ورداً على سؤال وجه له عن الرد السوري بعد الضربة العسكرية المتوقعة، أكد الأسد صعوبة التكهن بما سيحدث قائلاً «الجميع سيفقد السيطرة على الوضع عندما ينفجر برميل البارود، فالفوضى والتطرف سينتشران وخطر اندلاع حرب إقليمية موجود».

وقال: «لا أريد أن أقول، ما إذا كان الجيش السوري يمتلك هذا السلاح أم لا. لنفترض بأن جيشنا يريد أن يستخدم أسلحة الدمار الشامل، فهل يمكن أن يكون ذلك في المنطقة التي توجد فيها القوات السورية، والتي أصيب فيها الجنود بهذا السلاح، كما تأكد من ذلك خبراء الامم المتحدة الذين زاروهم بالمستشفى الذي يتلقي الجنود العلاج فيه؟ أين المنطق؟».

وقال أيضا إن «أي أحد يوجه اتهامات يجب أن يقدم أدلة. ودَعونا الولايات المتحدة وفرنسا إلى أن تقدما ولو دليلا واحدا، لكن أوباما وهولاند لم يتمكنا من ذلك، وحتى أمام شعبيهما».

وأشار الرئيس الأسد إلى أن «فرنسا ستصبح عدوا لسوريا بسبب السياسات التي تتبعها باريس»، لافتاً مع ذلك إلى عدم وجود أي عداء بين الشعبين السوري والفرنسي.

 وأضاف أن «أي دولة تقدم مساعدات مالية أو عسكرية للإرهابيين ستكون عدوا للشعب السوري».

وأضاف إن «الشعب الفرنسي ليس عدونا إلا أن سياسة دولته مناوئة للشعب السوري، وفي الوقت الذي تكون فيه سياسة الدولة الفرنسية مناوئة للشعب السوري، تكون فرنسا عدونا، وسينتهي هذا العداء عندما تغير فرنسا سياستها، وحينها لن تتأثر المصالح الفرنسية بالتأكيد».

بواسطة :

شارك المقال:



رابط مختصر: https://qmedia.one/b/4aa45331