الرئيس العراقي يدعو إلى حوار بين بغداد ودمشق وطهران وأنقرة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، أن ملف المياه يستوجب حوارا صريحاً وبناءً بين العراق وتركيا وإيران وسوريا، يستند إلى مبدأ عدم الإضرار بأي طرف، وتحمل المسؤولية المشتركة، والتأسيس لجهد مشترك من أجل إدارة مستدامة للمياه، وذلك في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
وشدد صالح في كلمته على أن التصدي لتغيّرات المناخ يجب أن يكون أولوية وطنية في البلد، لكونه أخطر تهديد مستقبلي لآثاره الاقتصادية وأضراره البيئية الكبيرة، مشيراً إلى أن "54 بالمئة" من أرض العراق معرّضة لفقدانها زراعياً، والتصحر يؤثر في "39 بالمئة" من مساحة البلاد، لافتاً إلى أن السدود المقامة على دجلة والفرات تهدد بنقص متزايد في المياه.
وانخفض في التاسع من الشهر الماضي منسوب مياه نهر الفرات المتدفقة إلى الأراضي السورية بشكل كبير بسبب قيام نركيا بإغلاق السدود، علماً أن بروتوكول تقاسم مياه الفرات الموقع مع الجانب التركي عام 1987 ينص على ألا يقل الوارد المائي في نهر الفرات من تركيا إلى سوريا عن 500 متر مكعب في الثانية تم تخصيص 58 بالمئة منها لتكون حصة العراق وفق اتفاقية ثنائية بين دمشق وبغداد تم توقيعها عام 1989.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: