القوادري يواصل التحليق.. والدريفت يستمر في التشويق
استمرت بطولة سوبر سيرف سوريا 2019 بعروضها المميزة، في الجولة الثالثة من النسخة الـ14 لسباقات السرعة والرابعة لسباقات الإثارة التشويق "الدريف"، بحضور جماهيري يعكس نجاح التغطية الإعلامية للحدث الذي ينظمه نادي السيارات السوري.
في سباقات السرعة والزمن لم يطرأ أي تغيير عن المركز الأول الذي عرف المخضرم "أنس القوادري" بطلاً منذ الجولة الأولى، وعلى وتيرة مذهله تحكي خبرته في السباقات، تربع "القوادري" على منصة التتويج لفئة الإنتاج الخاص "Prototype"، منهياً السباق بزمن بلغ (1:31.97 ) ومؤكداً جدارته بنيّل اللقب البطولة، رغم تعثره في الجولة الأولى بسبب أعطال فنية طالت سيارته.
المركز الثاني ذهب لـ" محمد رمضان" الذي أكد جدارته وأنهى السباق بفارق (6.61 ث) فقط عن الصدارة، حاصداً الوصافة في أولى مشاركاته متوفقاً على الخبرات، وعلى رأسهم اللبناني "باهو إلياس" الذي حلّ ثالثاً بسيارته "Golf 5 GTI" وهي سيارة المنزل بحسب ما صرحه لجرديتنا.
فئة الإنتاج التجاري ‘Street’ عرفت بطلاً جديداً في مشاركته الثالثة في سباقات نادي السيارات، "معاذ المهايني" الذي أبهر المتسابقين في السباق الماضي، عاد البارحة وتوّج ثمرة التدريب والمثابرة تحت إشراف الخبرة "أنس القوادري"، باعتلاءه المركز الأول متفوقاً على "مازن النجار" الذي أبهر الحضور في الجولة الأولى من السباق الثالث، إلا أن جولة الحسم ابتسمت للـ"مهايني" بفارق (0.19 ث) فقط، ويحسب للـ"نجار" تفوقه على بطل سباقات السرعة "إياد الأفغاني" الذي قدم أداءً ملفتاً، وحلّ ثالثاً بتوقيت (1:35.97 د) أي بفارق (0.80 ث) فقط عن المركزيين الأول والثاني.
"الأفغاني" الذي شارك في الـ"دريفت" والـ"سبيد"، أكد لجريدتنا صعوبة المنافسة أمم الشبان "النجار" و"المهايني"، وأنه سيعيد تركيزه من أجل العودة لمنصات التتويج، وحول مشاركته بالـ"دريفت"، أضاف: "مشاركتي الأساسية في بطولة سوبر سيرف لهذه السنة هي المنافسة على سباقات السرعة فقط، وبالنسبة لمشاركتي في الدريف هي للتسلية فقط".
أما بالنسبة لبطولة الإثارة والتشويق "الدريفت" المحببة عند الجماهير الشابة، أكد المتسابقون تنافسية الجولة الثالثة وألهبوا حماس الجماهير بالمنافسة على المراكز الأولى، خاصة بعدما شهدت الانطلاقة الأولى انسحاب المتسابق "أنس السبع" لعطل فني طال سيارته، وإقصاء أولي لكلٍ من "عمرو حمشو" بطل الجولة الماضية و"عبادة النعسان"، لوقوعهما بخطأ (تغيير المسار)، وبالعودة للحكام تم إلغاء عقوبة "الإقصاء" بحكم أن الجولة الأولى من سباقات الدريفت هي للإحماء فقط، والنتائج النهائية تبنى على نقاط الجولة الثالثة والاخيرة فقط.
لتكمل المسابقات بثمانية متسابقين وينحصر صراع المركز الأول بين "محمد كريزان" وصيف الجولة الماضية، وشقيقه "أحمد" رفقة "أحمد حمشو"، وسط حماس من جمهور امتزج بدخان السيارات ورائحة الإطارات، تمكن "محمد كرزان" من تسجيل (341) نقطة في الجولة الأخيرة، مؤكداً نجاحه في الجولتين الماضيتين ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب، بينما ذهب المركز الثاني لـ"أحمد حمشو" بسيارته الـ(1200 حصان) متأخراً بنقطتين فقط عن "كريزان".
المركز الثالث كان من نصيب "أحمد كريزان" للمرة الثانية على التوالي، رغم تقديمه عرضاً قوياً على متن سيارته "Kazan 994"، إلا أن خطأ الـ"parking" عند النهاية حرمه من الصدارة، وأذهب اللقب لأخيه الصغير "محمد" الذي يحظى بدعم كبير من أخيه "أحمد" بطل الموسم الماضي وأحد أبرز المشاركين في البطولات الخارجية.
ولا بد من الإشادة بالمستوى القوي الذي أظهره "أحمد النجار"، والذي أنهى السباق على أعتاب مراكز منصة التتويج، مع تسجيله لـ (293) نقطة بالمركز الثالث.
وتم ختم السباق باستعراض مهاري لجميع مسابقي الدريف بتغطية صحية من فريق "السيفتي" وفنية من "المارشلز"، على أمل اللقاء بعد شهر واحد في الجولة الرابعة.
المصدر: خاص
شارك المقال: