القذافي ولغز الاتصال الذي قتله
كشف مسؤول ليبي خلال مقابلة تلفزيونية عن الساعات الأخيرة في حياة الرئيس اللليبي السابق معمر القدافي قبل مقتله في أعقاب ما سمي بـ "الثورة الليبية" عام 2011.
وقال السفير الليبي السابق في السعودية محمد القشاط " إن الغرب حارب القذافي لأنه وقف في وجه السيطرة الفرنسية على غرب أفريقيا"، مشيراً إلى "تفاصيل مقتله، بالنظر إلى رواية أولاد أبو بكر يونس جابر، الذي كان بمثابة وزير الدفاع ومرافقا للقذافي، ومات برفقته".
وروى القشاط "اشتد على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده الناتو، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت".
وكان مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر العقيد القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غربي سرت، حيث ولد وتوجد مقبرة عائلته"
وأضاف القشاط: "ما وصل إلي هو أنه اتصل بقناة "الراي"، والتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيين".
وأوضح "عندما تحرك الرتل الخاص بالقذافي، واجهه المسلحون، واشتبكوا معه وهاجمت مروحية فرنسية بثلاث صواريخ حطمت جميع السيارات، وخرج القذافي مصاباً لكنه تحرك نحو المكان الذي قتل فيه"، مشيراً إلى قيام المخابرات الفرنسية التي كانت قريبة من الموقع بتسليمه للمسلحين، الذين قتلوه".
أما عن مصير جثة القذافي ومن معه، قال القشاط: "أخبرني البعض أنه تم أخذهم إلى فرن مصنع الحديد والصلب، بينما قال آخر إنه تم نقل الجثث إلى الصحراء ودفنها هناك، وتقول رواية ثالثة إنه تم إرساله إلى قطر، بينما تقول الرواية الرابعة إنه تم نقله بمروحية وإلقائه في البحر"، مبيناً أنّ "أهالي مصراتة هم الوحيدون الذين يعرفون الحقيقة"
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: