القطاع السياحي في "طرطوس".. ومحاولات للنجاة!
فخور طه
استثمارات ضخمة وظفت في أكثر من مشروع سياحي في محافظة "طرطوس" معظمها لم تبصر الضوء بعد، بعضها منذ أكثر من عشرة أعوام، ومازالت قيد التنفيذ حتى الآن.
أهم هذه المشاريع، "ضاحية الفضل"، التي تقع على شاطئ البحر جنوب مدينة "طرطوس" ويتألف من أبنية وأبراج تضم شققاً سياحية ومركزاً تجارياً ومحلات ومطاعم وصالات سينما ويقام على مساحة 156 ألف متر مربع، ومشروع "انترادوس"، الذي يقع على الكورنيش البحري قبالة المدينة القديمة، وبدأ العمل فيه منذ عام 2010، وهو مشروع سياحي وخدمي، يتألف من مجمع سياحي يضم مجموعة فنادق وشاليهات ومجمع تجاري وحديقة عامة وكلا المشروعين متوقفين عن العمل ولم يتم إنجاز الكثير فيهما.
وللوقوف على هذا الواقع، بحث محافظ طرطوس "صفوان أبو سعدى" مع وزير النقل "علي حمود" و وزير السياحة "محمد رامي مارتيني" مع مجموعة من المستثمرين وأصحاب المشاريع السياحية أسباب تعثر المشاريع السياحية، وتم وضع خطة زمنية للتنفيذ ومراجعة العقود المبرمة وكيفية إنعاش هذه المشاريع من جديد بمساعدة الحكومة، كما تم منح مهلة ٤٥ يوماً كحد أقصى لإنجاز التسويات المطلوبة لمنح رخص البناء والشروع بالعمل.
وركّز الاجتماع على المشاريع الأربعة الواقفة "ضاحية الفضل- انترادوس-عمريت- أساس" لوضع آليات عمل جديدة ضرورة المباشرة بالتنفيذ خلال مدة زمنية قصيرة، كما نوقش تأخر تنفيذ منتجع "سمرلاند" وشاطئ الأحلام.
يذكر أنّ القدوم السياحي إلى سوريا عامةً وطرطوس خاصةً انخفض بمقدار 98% مقارنة بعام 2010 نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد، ويشهد هذا العام انطلاقة جديدة للقطاع السياحي مع بداية انفراجات كبيرة على الأصعدة السياسية والأمنية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: