القمة العربية مهددة بالتأجيل بسبب كورونا وسوريا
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن وجود مؤشرات قوية لتأجيل القمة العربية المقررة في نهاية شهر آذار الجاري.
وقال أبو الغيط أمس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادم إنّ "القمة العربية قد تعقد في نهاية شهر حزيران المقبل"، مرجعاً الأمر إلى "الظروف العالمية الحالية، خاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات".
وفي هذا السياق أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن أبو الغيط لم يفصح عن بقية "الظروف العالمية"، إذ يؤكد مصدر عربي للصحيفة أن "هناك رغبة جزائرية في أن تكون القمة التي تستضيفها مدخلاً لعودة دمشق لمقعدها العربي، وذلك كمدخل لدور إقليمي تتطلع الجزائر لتعزيزه عربياً".
ويرى المصدر أن "الوضع العربي أصبح ناضجاً لعودة سوريا، وخيار التأجيل بغرض الدعم والتحشيد لتمرير القرار، إضافة لتحقيق الاتصالات اللازمة مع سوريا بشأنه".
وكان وزير الخارجية الجزائري، دعا سابقاً إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، معتبراً حينها أن موقف بلاده "حاسم وواضح ومبدئي" في هذا الأمر.
ويزور أمين الجامعة العربية الجزائر في إطار التحضير للقمة العربية، على أن ينعقد الأربعاء مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، للبت في الموعد النهائي للقمة.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: