«القاهرة» و«الدوحة» تكشفان خلافاتهما أمام «الأمم» !
تبادلت "مصر" و"قطر" اللتان تدعمان جماعات متناحرة في "ليبيا" الاتهامات، وذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما سبب في صعوبة لدعم جهود السلام في المنطقة.
وتدعم كل من "مصر" و"الإمارات" قوات المشير "خليفة حفتر" تحت مسمى "الجيش الوطني الليبي" الذي يحاول انتزاع السيطرة على "طرابلس" من قوات متحالفة، وتساندها "تركيا" و"قطر" تحت مسمى "حكومة طرابلس".
وأبلغ الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ ثمّة حاجة لتضافر الجهود لمنع الفصائل المسلحة من السيطرة على "ليبيا" ولمنع الأطراف الخارجية من التدخل في الصراع الدائر هناك.
لكن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الذي تحدث أمام أعضاء ذات الوفود بعد "السيسي"، اتهم "قوات حفتر" بارتكاب جرائم حرب دون خوف من عقاب.
وأُعلن بشكل صريح عن خلافات "القاهرة" و"الدوحة"، بعد أسابيع من كشف مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا "غسان سلامة" عن خطط لعقد مؤتمر دولي يضمّ القوى الأجنبية التي تدعم الجماعات المتنافسة في ليبيا لكنه لم يكشف عن مكان عقد المؤتمر.
وتشهد العاصمة الليبية "طرابلس" تصعيداً عسكرياً بين قوات "حكومة الوفاق الوطني" وقوات "حفتر" في عملية لتحرير طرابلس.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: