"النينجا".. السلاح الذي يحصد قيادي "النصرة" في إدلب؟
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن الولايات المتحدة تستهدف بين الحين والآخر قيادي "هيئة تحرير الشام"، بصواريخ تسمى "قنابل النينجا"، بهدف تصفيتهم عن بعد.
وأصابت قنابل "النينجا" الأمريكية هدفاً جديداً من قياديي "هيئة تحرير الشام" في بلدة أطمة شمالي إدلب، في 3 من كانون الأول الحالي، وفقاً لنشطاء على موقع "فيس بوك"، نشروا أيضاً صور بقايا القنبلة، التي حملت شفرات خرقت سطح الشاحنة التي ضمت "القيادي" المستهدف، ما سببت بمقتله ومقتل الراكب الجالس بجانبه.
قيادي "هيئة تحرير الشام" الذي قتل بهذه الصواريخ الأمريكية يدعى "أبو أحمد المهاجر"، وذلك في غارة يوم الثلاثاء الماضي، حيث كان مدرباً في معسكرات "تحرير الشام".
واستهدف الرجل الثاني في “القاعدة”، “أحمد حسان أبو الخير المصري”، في شباط من عام 2017، في الصواريخ ذاتها، نتيجة غارة نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، قرب معسكر المسطومة في ريف إدلب.
وتعتمد صواريخ “النينجا” المعدلة الخاصة بالاغتيال، على رأس غير متفجر يطلق شفرات عند الاصطدام، مصمم ليخترق أكثر من 100 باوند (45.4 كغ) من المعدن، بدل من أن ينفجر، لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين والممتلكات القريبة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن السلاح لا يستخدم إلا في ظروف محددة، خاصة حينما يتم تحديد موقع قائد “إرهابي” مهم بشكل دقيق للغاية، وتم تصميمه خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فيما لم تعلن الصحيفة إن كانت هذه الصواريخ تطال المدنيين أيضاً خلال توجيه الضربات على هدف معين.
المصدر: رصد
شارك المقال: