النشاط العقاري إلى الخلف.. فهل سيؤثر على الأسعار ؟!
كشف الخبير العقاري "عمار يوسف" عن عوامل جمود الحركة في سوق العقارات السوري حالياً بأن انخفاض سعر الصرف إضافة إلى الضريبة المفروضة في قانون البيوع العقارية عوامل أدت إلى حدوث جمود فيهو ما أثر على حركة بيع وشراء العقارات حالياً.
وأرجع "يوسف" غلاء أسعار البيوت إلى قانون البيوع العقارية إلى جانب ارتفاع سعر الصرف ووصوله لمستويات عالية خلال الفترة الماضية «لأن بائع العقار سيضيف الضريبة المفروضة في القانون على سعر العقار وبالتالي فإن أي عقار يباع حالياً ارتفعت قيمته بنسبة 1 % عن قيمته الحقيقية التي يباع بها، الأمر الذي ساهم بحدوث جمود في حركة البيع والشراء».
وبين أن اشتراط إيداع 5 ملايين لتوثيق عقد بيع العقار ليس له أي تأثير على حركة بيع العقارات، لافتاً بأن خمسة الملايين يتم استردادها خلال فترة 3 أو 4 أيام وليس هناك أي مشكلة في هذا الموضوع.
ومن جهة أخرى يوجد نسبه كبيرة من تجار العقارات أو المواطن الذين اشتروا عقارات بأسعار مرتفعة مع ارتفاع سعر الصرف وفي حال قيامهم ببيع هذه العقارات سوف يتعرضون لخسائر كبيرة، لذلك يحجمون عن البيع حالياً لكي لا يخسروا مبالغ كبيرة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: