Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

النفير العام بعد توسع الاشتباكات بين فصائل إدلب

 النفير العام بعد توسع الاشتباكات بين فصائل إدلب

بعد توسع المواجهات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" إلى ريف إدلب، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" النفير العام لمساندة "الزنكي" ضد الهيئة.

وجاء إعلان "الجبهة الوطنية" هذا النفير بعدما سيطرت "تحرير الشام" على مناطق واسعة في غربي حلب، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات الاستراتيجي، على حساب "الزنكي" المنضوية في "الجبهة الوطنية".

ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر محلية قولها، "إنّ المعارك توسعت على أكثر من محور في محافظتي حلب وإدلب، حيث تدور اشتباكات بين مقاتلي "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" على الطريق الدولي، في محيط معرة النعمان في منطقتي حيش وبابيلا، حيث تمكنت "الجبهة الوطنية" من السيطرة على بلدتي معصران وبابيلا في ريف إدلب الجنوبي"، مشيرةً إلى أنّ الفصيل الرئيسي المشارك في المعارك من ضمن فصائل "الجبهة" هو حركة "أحرار الشام الإسلامية"، كما تشارك في المعارك بقية الفصائل، مثل "فيلق الشام"، و"تجمع ألوية صقور الشام"، و"جيش الأحرار".

وتقول المصادر إنّ عناصر"هيئة تحرير الشام" تمكنوا باستخدام الدبابات من اقتحام مدينة دارة عزة التي شهدت داخلها معارك عنيفة سقط خلالها عدد من القتلى من الطرفين، حيث استقدمت "الجبهة الوطنية للتحرير" تعزيزات كبيرة باتجاه دارة عزة إلا إنها فشلت في إحباط سيطرة الهيئة على مساحة واسعة فيها وتعاود تنفيذ هجوماً مضاداً لطرد الهيئة منها، وحسب المصادر تحاول الهيئة السيطرة على محيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، بغية إحكام السيطرة على "الفتحة" الواصلة بين عفرين ومحافظة إدلب، وبالتالي التحكم بخروج الفصائل من إدلب إلى مناطق "درع الفرات".

وفي نفس السياق، قال ناشطون إنّ اشتباكات عنيفة تدور أيضا قرب بلدة خان السبل، جنوب شرق إدلب، وسط أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، كما امتدت الاشتباكات إلى الطريق الواصل بين مدينة معرة النعمان ومدينة خان شيخون، وطريق سراقب، وسط عمليات قصف متبادل. 

إلى ذلك، اتهم ناشطون "هيئة تحرير الشام" بإعدام ثمانية مقاتلين من "الجبهة الوطنية للتحرير" في جمعية السعدية المجاورة لبلدة أورم الكبرى، غرب مدينة حلب، وذلك بإطلاق النار عليهم بعد إخراجهم من المنازل التي يقطنونها في الجمعية حيث توجد حواجز لها في المنطقة.

وكانت الخلافات تجددت بين الطرفين أخيراً، على خلفية مقتل أربعة عناصر من "تحرير الشام" برصاص عناصر "الزنكي" في قرية تلعادة بمحافظة إدلب المجاورة، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق ينهي الخلاف، إلا أنّ "الهيئة" هاجمت مواقع "الزنكي" في غرب حلب، متهمة إياها بخرق الاتفاق، فيما اعتبر نائب قائد فصيل الزنكي أنّ ما بدأته "هيئة تحرير الشام" هو بداية النهاية لها ولقائدها الجولاني.

 

 

المصدر: صحف ورصد

بواسطة :

شارك المقال: