Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المظاهرات اللبنانية نقاط تستحق التوضيح

المظاهرات اللبنانية نقاط تستحق التوضيح

عروة ساتر

أكد الباحث في العلاقات الدولية "علي يحيى" أن المظاهرات اللبنانية يحاول البعض حرف اتجاهها إلى مسارات سياسية بالتزامن مع ظهور "الإمارات" كـ"ممول" رسمي لعدد من الأطراف اللبنانية.

"يحيى" وفي تصريح «لجريدتنا»، أوضح «أن المظاهرات عفوية في الشوارع، و شارك بها كل الطبقات في أول 3 أيام وكانت الخطابات مطلبية من مشاكل مالية اقتصادية ضمان صحي والبعض لا يجد الأمان بالمستقبل بسبب التفكير المستمر في الهجرة وقلة فرص العمل»، مشيراً أن سياسة الاقتصاد اللبناني كانت تتجه إلى افقار الطبقة "الوسطى" و "صعود الطبقة الرأسمالية"، التي تمثل واحد بالمية من اللبنانيين وتشكل وجه من وجوه الاستعمار.

وحول السياسية اللبنانية الاقتصادية والتدهور الاقتصادي الذي تشهده "لبنان" مع دخول الاحتجاجات يومها 12 عشر، قال: «بعد اضعاف القطاع الصناعي التعليمي والقطاع الزراعي لصالح الخدمات وقطاع السياحة، انتشرت البطالة أكثر، وخسر مصرف لبنان جزء كبير من الموجودات في العملة الصعبة»، منوهاً أن المتبقي منها 17 إلى 20 مليار دولار فقط الأمر الذي يوضح عدم وجود سياسية اقتصادية موحدة وعدم إنضاج السوق المالية.

وحول تحوير المظاهرات والدعم الذي تتلقاه بحسب مصادر وتسريب مقاطع فيديو في مواقع التواصل أشار "علي" إلى «وجود 3 وسائل إعلامية لبنانية ( لم يذكر اسمها) مرتبطة بتمويل بـ"الرأسمالية" و "مصرف لبنان" تحاول هذه الوسائل توجيه بعض اللبنانيين لاتجاه أخر»، مضيفاً: «لذلك يجب علينا الانتباه هل نبض وهتافات ومطالب المتظاهرين في الشارع هو ذاته ما يظهر في الإعلام؟؟؟».

وأردف: «الانتباه إلى ضخ الأموال الذي حصل في الأيام السابقة وتأمين بعض المستلزمات و البث المباشر التي تكفلت به دولة الإمارات».

المظاهرات اللبنانية التي تحدث اليوم ما يثير الشكوك بها هو عدم وجود ممثل لها بالإضافة لعدم وجود قيادة موحدة الأمر الذي أوضحه "الباحث" أن وجود "القبضة" التي وضعت في "بيروت" في "ساحة الشهداء" أثارت لديه "الدهشة والاستغراب"، (كما قال الباحث)، لأنها ترمز لمجموعة قادت برعاية "أمريكية" أكثر من 50 ثورة ناعمة في "العالم".

وتسأل "الباحث" كيف يتم صنع القبضة والاتفاق عليها دون الاتفاق على أي قيادة عامة لقيادة التحرك؟.

وختم "يحيى" حديثه «لجريدتنا» قائلاً: «نحن أمام وضع حساس بدأ يخلق شارع ثاني، بسبب هتافات من قبل البعض، وأيضاً ركوب العديد من الفئات الاجتماعية والبرجوازية الاحتجاجات».

وأوضح "علي يحيى" أن معظم أهل الأرياف كانوا في الساحات في أول أيام التظاهر لتحل مكانهم اشخاص جديدة من طبقات "ثرية" وليس لها طلبات خدمية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: