«الميوينغ»..تقنية جديدة لإعادة«تشكيل الوجه»
عند البحث عن كلمة "Mewing" على شبكة الإنترنت، سوف تجدون مجموعة من المعلومات وفيديوهات على موقع "يوتيوب" تُظهر تمارين سهلة للوجه تسمح بتطبيقها وتؤمّن الحصول على نتائج تجميليّة فعّالة. هذه التقنيّة ليست بجديدة ولكنها انتشرت مؤخراً بشكل واسع على تطبيق "تيك توك" .
تندرج تقنيّة "الميوينغ" ضمن وسائل إعادة تشكيل الوجه والتخلّص من الذقن المزدوج، وشدّ القسم السفلي من الوجه، ومكافحة تجاعيد البشر بواسطة تمارين خاصة باللسان. وهي تحمل اسم طبيب تقويم الأسنان البريطاني "مايك ميوو" الذي ابتكرها. وتوصف منذ فترة طويلة في عدد من حالات تقويم الأسنان، وتصحيح النطق كما أنها تخفّف من الآلام التي قد تصيب منطقة الفكّين. وأظهرت مؤخراً فعاليتها في مجال شدّ القسم السفلي من الوجه ومكافحة تجاعيده بالإضافة إلى القضاء على مشكلة الذقن المزدوج.
تتمّ الاستعانة بتقنية "الميوينغ" لدى ممارسة اليوغا الخاصة بالوجه وفي جلسات التقويم الطبيّة، مما يجعلها تحظى باهتمام الطب التقليدي والطب الطبيعي على السواء. وقد بدأت مؤخراً تحظى باهتمام الاختصاصيين في المجال التجميلي
تقوم هذه التقنيّة على تمرينين: يعتمد الأول على الضغط لأطول فترة ممكنة بواسطة اللسان على الحلق في المنطقة التي تعلو الأسنان الأماميّة، على أن يتمّ تكرار هذا التمرين عدة مرات يومياً. أما التمرين الثاني فيعتمد على وضع قشّة في الفمّ وإمساكها بواسطة الشفاه فقط دون الأسنان ثمّ تحريكها من الأعلى إلى الأسفل بهدف تشغيل عضلات الفكّين، على أن يتمّ تكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم أيضاً.
تكمن أهميّة هذه التقنيّة أيضاً في أنها قادرة على إعادة قولبة الوجه، وشدّ العنق، وحماية منطقة أسفل الذقن من الترهل، وهي تقضي على مشكلة الذقن المزدوجة ويؤكّد العديد ممن يواظب على ممارسة هذه التمارين في أنها تساهم في زيادة حجم الشفاه.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: