Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الموقف الأمريكي من التصعيد في فلسطين المحتلة

الموقف الأمريكي من التصعيد في فلسطين المحتلة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والاحتلال والإسرائيلي، لتحقيق تهدئة دائمة.

وقال بايدن: «نرى أيضاً أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون معاً العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية».

وأجرى الرئيس الأمريكي في خضم التصعيد الكبير بين الاحتلال والفلسطينيين، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ توليه الرئاسة الأمريكية، أكد فيه على دعمه لحياة الفلسطينيين في أمن وحرية وكرامة، ودعم أمريكا لحق إسرائيل فيما اعتبره الدفاع عن النفس، وحل الدولتين كأفضل حل دائم للصراع.

من جهة أخرى، دعا عشرات الأعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى وقف فوري لإطلاق النار في فلسطين المحتلة، مؤكدين على ضرورة تفادي التصعيد في العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وحث بيان صدر عن 8 أعضاء في مجلس النواب إدارة الرئيس جو بايدن على القيادة بجرأة واتخاذ إجراءات حاسمة، باتجاه وقف إطلاق النار.

وفي ذات الوقت، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والسعودي والقطري والفرنسي، وذلك في إطار المساعي الدبلوماسية التي تبذلها إدارة بايدن لإنهاء العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.

ومن جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه يتلقى دعماً مطلقاً من بايدن.

ورغم ما سبق، عرقلت الولايات المتحدة للمرة الثالثة، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، معللةً موقفها بضرورة ترك مزيد من الوقت لجهودها الدبلوماسية.

وتجدر الإشارة إلى أن نص مشروع البيان الذي أعدته كل من الصين وتونس والنرويج، انتقد طرفي الصراع (فلسطين والاحتلال).

وساند مشروع البيان 14 من أصل 15 عضواً في الجلسات المغلقة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، ويتطلب اعتماد البيان موافقة بالإجماع، لكن بحسب مصادر دبلوماسية عارضت الولايات المتحدة الأمريكية إصداره.

يذكر أن التصعيد الأمني والميداني في قطاع غزة بدأ منذ يوم الاثنين الماضي، بعدما قصفت فصائل المقاومة مدناً وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، رداً على شن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع.

وكانت بداية الأزمة في شهر نيسان الماضي، عقب ارتكاب شرطة الاحتلال ومستوطنين اعتداءات في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها للمستوطنين.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: