المواطنون لجأوا للذهب المقلد.. وتوقعات بارتفاع #الذهب أكثر!
توقف أغلب السوريين عن شراء الحلي المصنوع من الذهب بسبب ارتفاع أسعاره الصاروخية، مما أصاب سوق الذهب بالركود.
رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" وفي تصريح لجريدتنا قال «هناك تراجع كبير في حركة بيع الذهب وصلت إلى حوالي 90%، بسبب ارتفاع أسعاره عالمياً إلى حدود قصوى تفوق دخل قسم كبير من المواطنين في سوريا»، مؤكداً أن «هناك قلة قليلة من الناس من يشتري الذهب، و"هم طبعاً من طبقة الأغنياء"».
وأضاف إن «هذه الحالة ليست في سوريا وحدها وإنما في معظم البلدان»، لافتا إلى أن «غلاء الذهب المستمر لعب دوراً سلبياً في مجمل هذه الصناعة».
وأردف الجزماتي «هناك العشرات من الورش الصغيرة التي تعمل في صناعة الذهب أغلقت بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج وانخفاض الطلب وإحجام الناس عن شراء الذهب، مما اضطر البعض منهم إلى تغيير مهنته والانتقال إلى مهن يدوية آخرى»، لافتاً إلى أن «المواطنين في سوريا لجأوا إلى الذهب المقلد للتزين به، وإلى شراء الإكسسوار التقليدية، بسبب ضعف القوة الشرائية لدى معظم المواطنين السوريين».
وتوقع رئيس جمعية الصاغة أن «يستمر الذهب بالارتفاع خلال الأسبوع الحالي» مشيراً إلى أن «هناك عدد من الدراسات والإحصائيات تدل على أن سعر الأونصة الذهبية سيصل إلى سعر خيالي».
وقدر مخزون السوريات من المصوغات الذهبية بأكثر من 500 طن، كما يوجد بدمشق وحدها نحو 1200 محل وأكثر من 600 ورشة لصناعة المشغولات والحلي الذهبية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: