المواقف السياسية تتجدد كما واقع «العدوان التركي»
«نبع السلام» الاسم الذي أطلقته "أنقرة" لغزو الأراضي "السورية"، فمنذ دخول العملية حيز "التنفيذ" بدأت التصريحات الدولية و التحالفات حول هذه العملية وما زالت الى اليوم بين مؤيد لها وبين رافض لها و يؤكد ضرورة العقوبات.
بدايةً عبر «مجلس الأمن الدولي» عن قلقه من مخاطر تدهور "الوضع الإنساني" في شمال شرق "سوريا" وهروب مقاتلي تنظيم "داعش" لكنه لم يتطرق إلى الهجوم التركي على الفصيل "الكردي السوري" المتحالف مع "الولايات المتحدة" في المنطقة والذي بدأ قبل أسبوع.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا" آنذاك إن المجلس ينبغي «أن يضع في حسبانه جوانب أخرى من الأزمة السورية وليس العملية التركية فحسب».
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة "تشانغ جون" للصحفيين «الصين تدعو لإنهاء فوري للأعمال العسكرية التركية، مباحثات مجلس الأمن مستمرة بشكل أو بآخر لذا دعونا نعمل باتجاه الحل الصحيح».
وقبل دقائق قالت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"،: "إن بلادها لن تسلم أي أسلحة إلى تركيا"، إضافة إلى مطالبتها بوقف العملية العسكرية التي تشنها "أنقرة" في شمال سوريا.
في ذات السياق أعلن "مظلوم عبدي" القائد العسكري لميليشيا "سوريا الديمقراطية" «أن قواته جمدت العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة»، مضيفاً «أن محاربة "داعش" لن تكون أولوية، الهدف الأساسي "الآن" هو حماية المنطقة، و الإدارة مسؤولة عن نحو 12 ألفا من تنظيم الدولة محتجزين في مناطقها».
وأشار "عبدي" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب" لم يعترض على الاتفاق الذي أبرمته قوات "سوريا الديمقراطية" مع "دمشق"، مشيراً للدور "الروسي" واصفاً إياها بالضامن بعد الانسحاب "الأمريكي"، مضيفاً إلى أن "الاتفاق" مع "حكومة دمشق" لم ينفذ بعد ويتطلب الانتشار في أنحاء منطقة الحدود بأكملها.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا" في «البيت الأبيض»، قال "ترامب": "من الطبيعي للجميع أن يكرهوا تنظيم الدولة، ولكن حزب العمال الكردستاني التابع للكرد، كما تعرفون، ربما يمثل خطراً إرهابياً أكبر من تنظيم الدولة.. وبالتالي هذه قضية معقدة”،
افادت مصادر اعلامية "إسرائيلية" بان وزير الخارجية الاميركي مايك "بومبيو" سيزور اليوم "الخميس" الاراضي الفلسطينية "المحتلة" لاجراء مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بشان الوضع في "سوريا".
وذكرت قناة "13" «العبرية»، نقلًا عن مسؤولين "إسرائيليين" رفيعي المستوى قولهم «إنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية "الأمريكي"، "مايك بومبيو"، الاراضي المحتلة "الخميس"، لمناقشة الوضع في شمال "سوريا"، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد "ترامب" بسحب القوات الأمريكية منها».
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: