المسلحون يصعدون في ريف حماة الغربي.. ما السبب ؟!
عبد الغني جاروخ
صعدت المجموعات المسلحة في الساعات الماضية من قصفها للبلدات الآمنة في "ريف حماة الغربي"، بعشرات القذائف الصاروخية التي استهدفت بلدات "محردة" و"السقيلبية" و"سحلب" و"أصلية" أدت إلى وقوع أضرار مادية وعدد من الإصابات بصفوف المدنيين.
قصف المسلحين، دفع "الجيش السوري" إلى الرد عبر ضربات مدفعية وصليات من راجمات الصواريخ استهدافت مصادر إطلاق القذائف في بلدات "اللطامنة" و"كفرزيتا" و"قلعة المضيق" و"مورك" بريف حماة ونقاط انتشارهم ومقراتهم في "معرة النعمان" و"خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
مصدر عسكري سوري قال في تصريح خاص لجريدتنا إن «المجموعات المسلحة في ريفي حماة وإدلب بدأت بالتحرك بشكل كثيف في المنطقة عقب انتهاء القمة التي أقيمت يوم 14 شباط في "سوتشي" ورصدنا عدد من العربات والسيارات التي وصلت نقاط التماس معظمها ثقيلة وهو خرق "للاتفاق الروسي التركي" كون المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح».
وعن نتائج الاستهداف لمواقع المسلحين قال المصدر: «تم تدمير مرابض هاون ومنصات إطلاق الصواريخ في بلدتي "اللطامنة" و"كفر زيتا" بعد رصد مكانهم عبر طيران الاستطلاع ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين بالإضافة إلى تدمير عربة ثقيلة في أطراف بلدة "مورك" مركب عليها راجمة صواريخ فيما أدى استهداف "معرة النعمان" و"خان شيخون" إلى مقتل عدد من المسلحين وتدمير سيارة محملة برشاش».
وأوضح المصدر أن «الرد سيكون عنيف في الأيام القادمة على هذا التنظيمات المسلحة والعمل العسكري قادم لا محالة وتحضيراتنا العسكرية باتت شبه جاهزة بانتظار ساعة الصفر».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: