المشهد السوري في أروقة المجتمع الدولي

مستجداتٌ دولية في أروقة الأمم المتحدة تدور حول الملف السوري يعلم الجميع بها، كـ"اللجنة الدستورية" وطريقة عملها والتي اتفق عليها المعارضة مع الحكومة السورية بوساطة دولية.
"وليد المعلم" وزير الخارجية السوري حمل غضب "دمشق" وعاد لضرباته السياسية خلال إلقاء كلمة لم يغفل بها بتذكير المجتمع الدوالي على "إجبار إسرائيل" لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة مذكراً في بوصلة قيادة بلاده التي لم تتغير بسبب الحرب السورية فـ" الجولان كان ومازال وسيبقى أرضاً سورية"، ما دفع وفد الكيان الإسرائيلي مغادرة قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومع مغادرة وفد العدو كلمة "المعلم" اقتربت الأمم المتحدة من "دمشق" ما كشف عنه خطاب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو "غوتيريش"، عن موعد عقد اللجنة الدستورية السورية التي قد تراجع دستور عام 2012، وتعدل الدستور الحالي، وقد تصيغ دستوراً جديداً على حد تعبيره.
وبما أن اللجنة الدستورية للسوريين، أكد "المعلم" النقاط 5 التي اتفقت عليها حكومة دمشق مع المبعوث الأممي، بخصوص "اللجنة"، وهي «أن تتم كل العملية "بقيادة وملكية سورية فقط" دون تدخل خارجي، وألا يتم المساس بمبدأ "الالتزام الكامل بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً"».
تركيا الجار العابث بأمن شمال سوريا مع القوات الأمريكية لم تعجب سياستها "القادة الأتراك" كـ"زعيم" حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الرئيسي في تركيا، "كمال كليجدار أوغلو"، الذي دعا لإنشاء قناة اتصال مباشرة بين "أنقرة" و"دمشق" وهو أسهل طريقة للتوصل إلى تسوية سلمية في سوريا، ما يعكسه حقيقة الواقع الجغرافي بإن استقرار دمشق يعني استقرار انقرة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: