Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المقداد يهدد "إسرائيل".. « لن يستمر ذلك دون ثمن»

المقداد يهدد "إسرائيل".. « لن يستمر ذلك دون ثمن»

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، خصوصاً نقص التوريدات النفطية، التي تعد مصدراً أساسياً للطاقة، حمّلت سوريا، "إسرائيل"، مسؤولية هجمات على ناقلات نفط تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، وقالت «إن ذلك لن يستمر دون ثمن».

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن «الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط كانت متجهة إلى سوريا، لا يمكن أن تستمر بلا ثمن»، مضيفاً، «مهاجمة "إسرائيل" لبعض ناقلات النفط يجب أن يكون له رادع»، وتابع إن «تلك الهجمات تنتهك القانون الدولي، ويجب أن تفهم الحكومة "الإسرائيلية" والقيادات "الإسرائيلية" المتغطرسة، أن هذه الاعتداءات لا يمكن أن تستمر دون أن تدفع "إسرائيل" الثمن». 

المقداد كشف أن «ناقلات النفط القادمة لسوريا تتحرك الآن تحت الحماية الروسية».

وطلبت وكالة "أسوشييتد برس"، اليوم الاثنين من وزارة الدفاع "الإسرائيلية"، ومكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، التعليق على تلك التصريحات إلا أنها لم تتلق رداً.

وتقع معظم حقول النفط السورية خارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، لكن اثنتين من مصافيها تعملان، وهو ما يجبر سوريا على الاعتماد على إيران في توفير الوقود.

ومنذ أكثر من عام، تتعرض السفن التي تحمل النفط إلى سوريا، وكذا بعض المنشآت النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، لهجمات غامضة. 

وفي 24 من نيسان الماضي، أعنت وزارة النفط السورية، تعرض ناقلة نفط قبالة سواحلها على البحر المتوسط، إلى هجوم بـ"طائرة مسيرة" مما تسبب بنشوب حريق في أحد خزانتها، يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة قادمة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية. 

يأتي ذلك بعد الإعلان عن إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى المؤانى السورية على البحر المتوسط، وفقاً لمصادر كشفتها وسال إعلام روسية، مشيرةً إلى أن، اجتماعات مكثفة عقدت خلال الفترة الماضية، ضمت ممثلين معنيين من روسيا وايران وسوريا، بهدف كسر الحصار الأمريكي الأوروبي الخانق المفروض على سوريا.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: