Monday July 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المقداد يعلّق على قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات إلى سوريا

المقداد يعلّق على قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات إلى سوريا

بعد موافقة روسيا على حل وسط، حول آلية إرسال المساعدات الإنسانية في سوريا، تبنى أمس مجلس الأمن الدولي قراراً بتمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال البلاد عبر الحدود مع تركيا.

وعلّق وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، مرحباً بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وقال المقداد لوسائل إعلام محلية سورية إن «قرار مجلس الأمن الأخير جدد التأكيد على وحدة سوريا، وشدد على تقديم كل المساعدات الممكنة، وخاصة من الداخل السوري». 

وأضاف أن "المعابر الخارجية لم تعد الأداة الأساسية لإيصال المساعدات، بل أصبح الداخل السوري هو الأساس». 

ووافق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، على تجديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن معبر باب الهوى الحدودي سيظل مفتوحاً للمساعدات لمدة 12 شهراً.

وبعد مفاوضات بين توماس غرينفيلد والسفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، صباح اليوم الجمعة، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يتضمن حلاً وسطاً يطلب من الأمم المتحدة رفع تقرير بشأن دخول المساعدات إلى سوريا خلال ستة أشهر لكن دبلوماسيين قالوا إن ذلك لا يتطلب تصويتا آخر في كانون الثاني لتمديد العملية التي تتم عبر الحدود.

وتم وضع هذا الترتيب في عام 2014، وكان من المقرر أن تنتهي فترة سريانه يوم غد السبت، وهو يسمح بتدفق المساعدات إلى الأجزاء الخاضعة لسيطرة "المعارضة"  المسلحة في سوريا.

وبعد الاتفاق الذي طالبت به أمريكا مراراً، عبر القمة السابقة بين الرئيسين الأمريكية جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، ذكر البيت الأبيض أن «الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى الجمعة اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أشادا بالعمل المشترك الذي أدى إلى الاتفاق حول نقل المساعدات إلى سوريا».

وقدمت أمريكا عروضاً لوسيا حول دمشق، مقابل تمديد قرار وصول المساعدات إلى سوريا، بإعادة النظر حول عقوبات "قيصر" المفروضة على دمشق، وعودة التطبيع مع الدول العربية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: