Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المقداد يعلّق على فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى سوريا

المقداد يعلّق على فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى سوريا

يعود الملف السوري إلى الواجهة من جديد، خصوصاً بعد قمة بوتين وبايدن الأخيرة، حيث يتفاوض الطرفان على فتح المعابر السورية لإدخال المساعدات الأممية، في حين تحاول روسيا، أن تتم عملية إدخال المساعدات عبر المعابر الواقعة تحت إشراف الدولة السورية. 

وخلال تصريح له اتهم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، «البلدان الغربية بمحاولة تمرير المساعدات الإنسانية إلى العناصر الإرهابية»، مشدداً «على ضرورة إدخال هذه المساعدات عبر دمشق فقط».

وأكد المقداد خلال حديثه لوسائل إعلام روسية أن «الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء»، مضيفاً «إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى». 

وأشار المقداد إلى «أن الولايات المتحدة لا تهتم بحياة الشعب السوري، والدليل على ذلك عدم رفعها الإجراءات القصرية والعقوبات التي تريد منها واشنطن منع دخول لقمة خبز لو تمكنت من ذلك». 

وشدد الوزير السوري على أن «الوجود الأمريكي في سوريا غير شرعي وهو مدان وغير مسموح بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب أن ينتهي فوراً». 

وبخصوص القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن، لفت المقداد إلى أن «جدول الأعمال الذي أتى به بايدن لم يكن موفقاَ، لأن الجانب الأمريكي ليس مخلصاَ فيما يتعلق بقضايا الأمن والتعاون الاستراتيجي ولا بقضية سوريا»، معرباً عن «ثقة دمشق العالية بروسيا».

ويرى المقداد خلال حديثه أن «الرئيس بوتين أخبر نظيره الأمريكي بما يجب على الولايات المتحدة القيام به لإنهاء وجودها في سوريا ووقف التدخل بشؤوننا الداخلية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية».

ويشهد الملف السوري سخونة دولية، حول المساعدات الإنسانية وآلية إدخال المواد الإغاثية، إلى سوريا، فالتفويض الدولي منذ يوليو 2020، أجاز استخدام معبر واحد فقط خارج سيطرة الحكومة السورية لإدخال المساعدات، وهو معبر يقع في محافظة إدلب، على الحدود مع تركيا.

وتخوض الولايات المتحدة حملة دبلوماسية، للضغط على روسيا، ومنعها من استخدام الفيتو ضد قرار تمديد التفويض، لإدخال المساعدات عبر المعبر الذي، تسيطر عليه ميليشيات موالية لتركيا. 

وعقب القمة التي الأخيرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي، قدمت واشنطن لموسكو عروض حول سوريا، منها تخفيف عقوبات "قيصر" وإعادة النظر فيه، حيث استثنت بعد أيام وزارة الخزانة الأمريكية دخول المواد الغذائية والطبية إلى دمشق من القانون، كما عرضت إعادة تطبيع الدول العربية مع دمشق فتح ثلاث معابر لإدخال المساعدات.

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: