Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المقداد: «الانتخابات الأمريكية مهزلة والسورية أفضل»

المقداد: «الانتخابات الأمريكية مهزلة والسورية أفضل»

مع بدء السوريين في الخارج الاقتراع بالانتخابات الرئاسية، في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد «إن الانتخابات السورية أفضل بآلاف المرات من الانتخابات الأمريكية التي وصفها بالمهزلة».

ووصف المقداد عمليات التصويت في سفارات سوريا بأنها «رائعة جداً وجرت في أجواء من الحرية والديمقراطية عبر فيها السوريون عن رأيهم بكل دقة وكل حرية».

جاء كلام المقداد خلال تصريح للصحفيين عقب تسليم نتائج التصويت لوزارة العدل، وأضاف أن «الانتخابات داخل سوريا ستكون غنية بمشاركة الجماهير ومعبرة عن آراء السوريين بما يتناقض مع كل الدعايات التي قامت بها وسائل الإعلام المغرضة والسياسيون والمجرمون في بعض الحالات لكي يشوهوا هذه الانتخابات».

وتابع «أؤكد لكم أن انتخابات الجمهورية العربية السورية، على الأقل ما تم منها حتى الآن، كان أفضل بآلاف المرات من الانتخابات الأمريكية المهزلة التي اطلعتم عليها»، مؤكداً أن «السوريين سيثبتون مرة أخرى أنهم ملتزمون بوطنهم، بإعادة الإعمار، بمكافحة الإرهاب، وأنهم إلى جانب وطنهم وجيشهم ماضون حتى تحقيق الانتصار النهائي». 

وتحدث المقداد عن الأسباب التي دفعت المهاجرين إلى الخروج من سوريا ورأى أنها تمثلت بالإرهاب، وثم بالعقوبات المفروضة على البلاد، وقال: «لكن، ومن أقصى العالم في سيدني بأستراليا إلى أقصاه في تشيلي، زحف السوريون بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف إلى سفاراتهم ليؤكدوا أنهم مع الوطن، وليؤكدوا أنهم قادرون على ممارسة حقهم الانتخابي».

وحول ما جرى في لبنان، قال المقداد إن «الجماهير زحفت من كل مناطق لبنان إلى السفارة بعشرات الآلاف». وأدان «الأيادي اللئيمة التي امتدت إلى السوريين ومنعتهم من التوجه إلى السفارة»، قائلاً إن «سوريا ترحب بكل أبنائها الذين منعهم هؤلاء المعتدون من ممارسة حقهم في لبنان، بالتوجه إلى بلدهم سوريا لممارسة هذا الحق».

ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم.

ويشدد مجلس الأمن على قرار 2254 حول سوريا الذي يطالب القرار جميع الأطراف التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث القرار جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية في أوائل كانون الثاني 2016، بالإضافة إلى اجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهراً. وسيتم التحول السياسي بقيادة سورية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: