Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«المنازل بدون كهرباء».. و«الشوارع منورة» !

«المنازل بدون كهرباء».. و«الشوارع منورة» !

 

تعاني مدينة "القامشلي" وغالبية البلدات والقرى التابعة لها نقصاً كبيراً و واضحاً في تغذية "التيار الكهربائي"، وبدا ذلك المشهد منذ حلول فصل الشتاء، ولا بوادر فرج وحلول في القريب العاجل، رغم عديد السدود والمحطات التي تغذي المنطقة بالكهرباء، ومن المفروض أن تكون صالحة وجاهزة كما أعلن ويعلن عن ذلك المسؤولون على الكهرباء في "الظهور الإعلامي".

ويطالب "أحمد محمود" من أبناء مدينة "القامشلي"، المسؤولين على مؤسسة الكهرباء بأن يسمعوا صوته قائلاً: «منذ أسبوع لم أشاهد الكهرباء في الحي الذي أقيم بالكورنيش، يبدو أن الحي بات منسياً من قائمة إدراجها على الحصول على تلك النعمة، ولو ساعة واحدة كل 24 ساعة».

تختلف ساعات تغذية الكهرباء من حي لآخر، ومن قرية لأخرى، فلا ضابط ولا نظام، والكل يترقب أن يشع نور ساعة الكهرباء في منزله، الكثير منهم يمل ولا يشاهد النور، يكتفي بمشاهد الظلام، وبعض الآخر يكتفي بمشهدها الجميل ساعتين أو أقل خلال اليوم والنهار، وهنا كانت دهشة الشاب "إدريس خالد".

الغرابة عند "إدريس" تكمن في حديثه التالي لجريدتنا: «أنا وكل من مرّ بحي الموظفين اندهش واستغرب، والإنارة تشع في شوارع ذلك الحي، في عز الظهيرة، وآلاف المنازل تأمل رؤيتها ولو ساعة باليوم، ذلك المشهد اوقفني وأوقف غيري، ولكنه قد لا يستوقف المعنيين على مؤسسة الكهرباء، فربما منازلهم وكما يتداول الأهالي بأنها مشعة ومنوّرة بالكهرباء دوماً وأبداً»، (إدريس يقصد المسؤولين رفيعي المستوى بالكهرباء، وليس العامل المسكين).

من جهتها مديرية الكهرباء وكالعادة تحفظ "اسطوانة واحدة" للرد على موضوع سوء الكهرباء فمصدر من المؤسسة بين لجريدتنا بأن «الحمل الكبير على محطات وأبراج الكهرباء هي السبب في نقص التغذية، بالإضافة لأعكال كثيرة ويومية، ونقص هائل في القطع والمواد».

الكثير من الأهالي أكّدوا لنا بأنّ المديرية تعلن علناً وصراحة وقت الرخاء والاسترخاء بأنها جاهزة لشتاء قاس وسينعم الأهالي بالكهرباء وبشكل مناسب، وعندما يحن الوقت المناسب لأن يحظوا بالكهرباء، كما وعدوا به، فأن الخنث بالوعد هو الرد الأفضل.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: