Tuesday May 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية نحو العسكرة والميليشيات

  المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية نحو العسكرة والميليشيات

تحت عنوان "من إدلب إلى شرق الفرات..الميليشيات طريق نحو سوريا الغد" كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها عن التوجه العام الذي يسيطر حالياً على المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.

وفي هذا الجانب كتب صهيب عنجريني عن إعادة هيكلة في الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة، تؤدي إلى تشكيل عشرات الكيانات الصغيرة في إدلب وشرق الفرات، إذ يرى الكاتب أن المعطيات توحي بدخول مرحلة جديدة من "عسكرة الشارع" وبخطوات متزامنة ومتشابهة في شكل لافت، بما يذكر بالتمدد الأفقي للعسكرة في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بين عامي 2013 و 2016.

ويبني الكاتب فرضيته بناء على ما شهدته مناطق سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" خلال الشهر الأخير من تشكيل مجالس عسكرية في معظم مناطق شرق الفرات مثل عين العرب وكوباني، وقد رُسم المخطط بعد مناقشات طويلة بين الولايات المتحدة و4 من دول التحالف الدولي.

وفي السياق يؤكد مصدر كردي للصحيفة أن "السعودية والإمارات اشترطت قيام هذه المجالس للاستمرار في دعم قسد، مع ضمان توجيه الدعم نحو تلك المنطقة أو تلك في شكل مؤكد"، وهو ما يبدو متناسقاً مع الخلافات الأخيرة بين المكون العربي والكردي في مناطق قسد.

في المقابل يؤكد مصدر كردي آخر أنّ الهيكلة مسألة تنظيمية بحتة، نافياً أي دور خارجي في إعادة الهيكلة.

أما في شمال غرب سوريا، فيشير تقرير الصحيفة إلى ترتيبات متشابهة في "جيب إدلب"، حيث تشهد المنطقة تشكيل عشرات الكيانات الصغيرة، التي بدأت في آيار الماضي عبر تشكيل "سرايا المقاومة الشعبية"، التي تولد عنها سبع لجان عسكرية و13 سرية عسكرية متوزعة بين قرى وبلدات جيب إدلب، إضافة إلى 6 سرايا عسكرية عشائرية، كل منها يمثل قبيلة أو عشيرة، وحتى ولو كان ولاء السواد الأعظم من أبنائها مُعلناً لدمشق.

أما الرعاية الاقتصادية لهذه السرايا، فهي لقطر، وتتباين الأهداف مناه بحسب المصادر، فالأول يؤكد أن الهدف منها هو "مساعدة المجاهدين في صدّ بغي النظام"، أما المصدر الثاني يرى أنّ الهدف منها هو "استعادة الثورة إلى أيدي أبنائها، وكفّ أيدي الفصائل المتطرفة عن الهيمنة عليها".

وتشير الصحيفة وفق معطيات إلى أنّ إدلب تتجه نحو "إعادة ترتيب أوراق إدلب" بالتوافق بين واaنطن وأنقرة.

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: