الملحن صفير يكشف المستور.. «عون أنقذني والبعض حرض ضدي»!

بعد الإفراج عنه من قبل السلطات السعودية، وعودته إلى لبنان، قال الملحن اللبناني سمير صفير، «رئيس الجمهورية أنقذني، مشيراً إلى أنه قد يكون أحد ما من الداخل حرض عليه. 

وكان صفير قد اعتقل نحو شهر ونصف الشهر في السعودية في ظروف غامضة ربطها البعض بإطلاق صفير القريب من التيار الوطني الحر تغريدات ومواقف مناهضة للسعودية سابقاً وساخرة من حربها في اليمن ومن طيّاريها، تمّ الإفراج الخميس عن الملحّن. 

صفير بعد الإفراج عنه، شدد على أنه «يحترم كل بلد وقوانينه، ولم يتكلم عن ​السعودية​، إنما عن الشؤون الداخلية في ​لبنان​»، مشيراً إلى أن «سبب توقيفه في السعودية يعود إلى العام 2013  عندما قال "مزحة" في أحد البرامج الفكاهية».

وقال: «قد يكون هناك من حرض عليَّ من الداخل اللبناني»، مبيناً أنه «لم يتوقع أن يتم احتجازه في السعودية».

وكشف أنه «تم التحقيق معه من قبل 4 محققين، والحديث كان سياسياً»، قائلاً «سُئلت إذا كانت لي علاقة بالجناح العسكري للمقاومة في لبنان،​ وقد قلت إنني مع الجيش وضد الأحزاب المسلحة»، مؤكداً أن «رئيس الجمهورية أنقذه، بالإضافة إلى ​اللواء عباس إبراهيم​، وقائد الجيش ​العماد جوزيف عون».

ووصلت الطائرة التي تقل صفير إلى مطار بيروت بعد ظهر الخميس قادمة من السعودية، وكان في استقباله في المطار عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سليم عون والشاعر نزار فرنسيس وعدد من أفراد عائلته.

وكانت جرت اتصالات بعيدة عن الأضواء بين السلطات اللبنانية والسعودية لإطلاق سراح صفير، وتمّ نقله قبل أيام من سجن الذهبان إلى سجن الشميسي المشهور بأنه سجن مؤقت للترحيل، بعدما وقّع صفير على أوراق ترحيله. 

صفير من مؤيدي "التيار الوطني الحر" اللبناني الذي أسسه الرئيس اللبناني الحالي ميشال عون، وهو أحد أهم ملحني الوطن العربي وقدم خلال مسيرته أكثر من 600 أغنية. 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات