Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«الملف السوري».. تصريحات دولية جديدة !

«الملف السوري».. تصريحات دولية جديدة !

بعد مرور أسبوع تقريباً على عملية "نبع السلام" تستمر التصريحات الدولية، ولكن بطريقة مختلفة عن السابق مع احتداد الاتهامات على "أنقرة"، في وقت دخل فيه "الجيش السوري" إلى مناطق ميليشيا "قسد".

الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي الكردي "عبد حامد المهباش"، قال إن «الاتفاق بين ميليشيا "قسد" و"الحكومة السورية"، هو اتفاق "عسكري" بحت حصل بعلم وموافقة "روسيا"، وأكد أن الإدارة الذاتية ستبقى تتابع عملها ولا تغيير على الخارطة الإدارية، بدء انتشار قوات "الجيش السوري" على طول الشريط الحدودي مع تركيا ابتداء من "منبج" إلى "الرقة" إلى "حسكة" و"قامشلي" وحتى آخر نقطة في ديرك"».

في ذات السياق، كشف القيادي الكردي "ألدار خليل"، تفاصيل الاجتماعات التي تمت بين "قوات سوريا الديمقراطية" (ميليشيا "قسد")، والحكومة السورية، مشيراً إلى التوصل لـ"تفاهم" بين الجانبين، يتعلق بحماية الحدود فقط، وإن ما حصل هو تفاهم وليس اتفاقية "نهائية"، (حسب تعبيره).

وفي الملف ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن «سكان شمال شرق "سوريا" يطلبون المساعدة من مركز "المصالحة الروسي" إثر العملية "التركية"».

من حهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارتين تركيتين و3 مسؤولين حكوميين كبار بسبب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وأوضحت "الخزانة الأمريكية" في بيان لها ، أن العقوبات طالت وزارتي "الدفاع" و "الطاقة" "التركيتين"، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والطاقة والداخلية.

مع استمرار التهديدات الأمريكية للاقتصاد "التركي" تحولت "التصريحات" لتهديدات تتعلق بالأمن "التركي"، الأمر الذي أشار اليه "وزير الدفاع" الأمريكي "مارك إسبر"، أن اجتماعاً سيعقد مع أعضاء حلف الأطلسي الأسبوع المقبل للضغط عليهم لاتخاذ إجراءات جماعية وفردية دبلوماسية واقتصادية ضد "تركيا".

الملف ذاته الذي فتحه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ولكن من الجهة المقابلة "للقضية السورية"، حيث قال أن البعض يريد من "الولايات المتحدة" أن تحمي حدود "سوريا" برئاسة "بشار الأسد" رغم بعدها 7000 ميل، موضحاً في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر": «قلت للجنرالات لماذا يجب أن نقاتل من أجل "سوريا" والأسد لحماية أرض عدونا؟" (بحسب تعبيره أن الأسد عدو)».

وفي التصريح الأول بعد دخول الجيش السوري إلى مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، اعتبر نائب "رئيس هيئة الحشد الشعبي" أبو "مهدي المهندس"، أن ما يجري في "سوريا" أمر خطير، فيما أشار إلى أن الحشد ينسق مع شرطة الحدود لمنع تسلل "داعش"، معتبراً أن "ما يجري في سوريا أمر خطير مع احتمال إطلاق سراح آلاف الدواعش".

وحول تقارب "دمشق" مع "الكرد" أعلنت "المفوضة الأوروبية" العليا للشؤون الخارجية والأمن "فيديريكا موغيريني"، أن الاتحاد الأوروبي لم يرغب في تقارب الأكراد مع دمشق، وحذر "تركيا" من ذلك قبل انطلاق عمليتها بشمال "سوريا".

وأشارت إلى أن "إحدى العواقب التي حذرت منها قبل بدء العملية التركية بشمال شرقي "سوريا" هي أن ذلك دفع بهم (الأكراد) نحو التقارب مع الحكومة السورية والروس"، وأضافت: "وهذا ما لم نرغب بحدوثه".

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: