Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الملفُ العراقيّ حتّى اللحظة

الملفُ العراقيّ حتّى اللحظة

شهدت ساحات الاحتجاج في العراق يومي الجمعة والسبت، نشاطات عدّة عبرت عن موقف المحتجين تجاه الأنباء التي تتعلق بترشيح النائب في البرلمان، "محمد شياع السوداني"، لرئاسة الحكومة الجديدة.

وعبّر محتجو ساحة التحرير في بغداد عن رفضهم لهذا الترشيح، وكذلك المحتجون في بعض المحافظات الجنوبية، وعللوا ذلك بأن السوداني شغل سابقاً مناصب حكومية عديدة "ولا يُمكن أن يكون رئيساً مستقلاً للحكومة العراقية".

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "مستقل لا مستقيل"، في إشارة إلى إعلان السوداني استقالته من "حزب الدعوة الإسلامية"، وكذلك من "ائتلاف دولة القانون" الذي ينتمي إليه بزعامة نوري المالكي.

وشغل "السوداني" خلال السنوات الماضية مناصب عدة، وهي: وزير حقوق الإنسان في حكومة نوري المالكي الثانية، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة وكالة في حكومة حيدر العبادي، وكان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية وأحد المقربين من نوري المالكي، وينحدر من محافظة ميسان جنوبي العراق.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "عباس موسوي"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة تبريز، اليوم السبت: "اتهام طهران بهجوم أرامكو والهجمات على قواعد أمريكية في العراق مجرد مزاعم واهية، وسيدرك الأمريكيون لاحقاً أنهم مخطئون".

وأضاف "موسوي" أن طهران تدرك أن أسهل عمل بالنسبة لواشنطن هو توجيه اتهامات لها.

ولفت "موسوي" إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجوم أرامكو أثبت أنه لم يكن لإيران أي دور فيه، لكن واشنطن وجهت الاتهام لطهران منذ الساعات الأولى .. نأمل أن يتقبل الأمريكيون العار الذي سيلحق بهم بشأن الهجمات في العراق على شاكلة هجوم أرامكو".

وفيما يخصّ الهجوم على القنصلية الإيرانية في مدينة النجف بالعراق، أكد "موسوي" أن طهران بانتظار التقرير النهائي والرسمي من الحكومة العراقية بشأن هذا الهجوم.

يُشار أن العراق يشهد موجة كبيرة من التظاهرات منذ بداية شهر تشرين الأول احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية و فساد الحكومة.

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: