المحطات الخاصة تتلاعب بالمشتقات النفطية

أفادت مصادر في شركة المحروقات، أن الغاية من القرار الحكومي بإلغاء ترخيص أي محطة وقود تتلاعب بمواصفات المشتقات النفطية وآلية عمل البطاقة الذكية، ردع أصحاب المحطات عن ارتكاب أي مخالفة أو حالة غش.

ولفتت إلى أن التلاعب بمواصفات المشتقات النفطية يتم بخلط البنزين والمازوت بمواد أرخص ثمناً من المشتقات النفطية بقصد زيادة الربح، وأن محطات الوقود الخاصة هي من تلجأ لارتكاب مخالفات الغش هذه في البنزين والمازوت.

وبينت المصادر أن هناك تلاعب من نوع آخر يتم من خلال لجوء عامل المحطة إلى تسجيل كمية أكبر من الكمية المعبأة على جهاز البطاقة الذكية الموجود في المحطة، وضرورة أن يتم تركيب جهاز البطاقة الذكية على المضخة وعند التعبئة لإعطاء كمية التعبئة الصحيحة.

مشيرة إلى أن هناك عقوبات رادعة في قانون التموين تحت مسمى الغش والتدليس في حال ضبط أي حالة تلاعب بمواصفات المشتقات النفطية بحيث تقوم التموين بأخذ عينات من المشتقات النفطية في المحطات المخالفة ويتم تحليلها وفي حال ثبت ارتكاب مخالفة غش يتم تحويل هذه المخالفة إلى القضاء ويتم فرض غرامة مالية على صاحب محطة الوقود أو فرض عقوبة قد تصل للسجن وقد يتم إيقاف المحطة عن العمل لمدة معينة، وأن التموين هو المسؤول عن رقابة محطات الوقود.

 

المصدر: صحف