المحروس: "لابد من تحديث المنظومة الرياضية وإلا سنبقى في المكان نراوح"
زيارة نزار محروس إلى دمشق لم تلبي تطلعات جماهير كرة القدم السورية، بعد الكثير من التساؤلات والتأويلات التي تمحورت حول قيادته منتخب سوريا للرجال في المرحلة القادمة، أو ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم السورية.
أكد المحروس في حواره مع جريدتنا أن زيارته إلى "سوريا" بعد غياب ثمان سنوات كانت عائلية ولم تكن بخصوص مستقبله الرياضي، إذّ لم يلتقِ أيّ قيادي رياضي خلالها، مشيراً بأنه مرتبط حالياً بقيادة فريق الأنصار اللبناني ومرتاح معه.
وأشار نجم منتخب سوريا السابق بأنه يؤيد جميع المدربين المكلفين حالياً بقيادة المنتخبات السورية، في قوله: «من واجبنا دعمهم ومساندتهم طالما هم في مناصبهم، وتقدير عملهم في الظروف الصعبة التي تمر فيها سوريا"، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية ضخ دماء جديدة للرياضة السورية»، حيث قال: «وحتى نعود وتعود كرتنا ومنتخباتنا الوطنية إلى عهد الانتصارات والتفوق لا بد من تحديث المنظومة الرياضية وكرة القدم خاصة، وغير ذلك سنبقى في المكان نراوح».
وفي الحديث عن إمكانية ترشح المحروس لإنتخابات اتحاد الكرة القادمة قال: «حتى تاريخه أنا أعمل ضمن المجال الفني ولا أفكر بالترشح للانتخابات القادمة ربما بعد فترة بعيدة أو قريبة أجهلها حالياً ،أنتظر إنتهاء مرحلة التدريب، فالأمر غير وارد طالما أنا مدرب، لأن هدفنا خدمة بلدنا ورياضتها في أي مكان يتطلب منا ذلك، طبعاً هناك كفاءات وخبرات قادرة على قيادة الاتحاد أمثال "العفش" و"الكردغلي" و"أبو السل" وغيرهم وعلينا الاستفادة منهم ومن خبراتهم».
وعند ذكر تمنيات جمهور نادي الوحدة في عودة المحروس إلى البرتقالي ليرجع النادي إلى طريق الأمجاد، قال: «تعتبر فترة أيامي مع الوحدة الأجمل كلاعب ومدرب كانت فترة التأسيس والمجد وبناء المنظومة ولكني مطمئن بأن نادي الوحدة بخير وسيبقى كذلك فهناك أسماء وجيل مميز وقادر عالقيادة، وقد أشرفت على الكثير منهم خلال فترة زمنية كـ"الأسطنبلي" و"رأفت" و"الرداوي" وغيرهم، وسأبقى كما كنت معهم وداعم لهم».
وبالتزامن مع زيارة الكابتن "نزار" إلى "دمشق" كان من المقرر عرض حلقة رياضية فضائية يتحدث فيها المحروس وعدد من خبرات الرياضة السورية عن الواقع الكروي والرياضي السوري، لكن الحلقة ألغيت بعد عرض الـ "برومو" الخاص بها، وعند سؤال المحروس عن الأسباب أكد بأنه وحتى تاريخه يجهلها وغير مهتم بها فالقرار عائد للقناة فقط.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: