المحافظة تستثمر مرآب جديدة في دمشق.. ما القصة!

تعمل محافظة دمشق على استثمار مساحات متوفرة لتنفيذ مرائب صغيرة تتسع ما بين خمسين ومئة سيارة، مايسهم حسب اعتقادها على تأمين أماكن لركن السيارات في المناطق المزدحمة، إذ أفاد مدير هندسة المرور في المحافظة ياسر بستوني، «إن المحافظة ما زلت مستمرة في مشروع المرائب الطابقية تحت الحدائق، وقريباً سيُعلن عن استدراج عروض لاستثمار المرائب تحت حديقتي الطلائع في المزة، والمدفع في أبو رمانة».

وفي تصريح صحفي لصحف محلية سورية، كشف بستوني «عن الاتفاق مع إحدى الشركات على استثمار المرآب الطابقي الكائن تحت حديقة الصوفانية في منطقة باب توما، وتستكمل الشركة حالياً الإجراءات العقدية». 

ويوجد تعرفة موحدة للمرائب الطابقية صادرة عن المحافظة، سواء كانت المرائب خاضعة لإدارة المحافظة مباشرة أم للشركة المستثمرة، وفقاً لما قاله بستوني، مبيناً أن «أي زيادة على التعرفة من المستثمر يُخالف في حال ورود شكوى»، لافتاً إلى أن «تعرفة المرائب الطابقية أقل من تعرفة المواقف الأفقية، لأن المحافظة تسعى إلى تشجيع أصحاب السيارات على ركن سياراتهم في المرائب الطابقية لتخفيف الازدحام في الشوارع»، على حد تعبيره. 

وتتعاقد محافظة دمشق، مع شركة واحدة ومحددة حتى تكون المستثمر الوحيد للمشروع، وذلك لحصر المسؤولية في حال وجود أي مخالفات، بحسب بستوني. 

وتؤمن المرائب الثلاثة المعلن عنها تحت حدائق الطلائع بالمزة والصوفانية بباب توما والمدفع في الروضة ركن2520 سيارة حسب مدير الدراسات في المحافظة المهندس معمر الدكاك الذي بين أن المرآب في حديقة الطلائع التي تبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع سيتسع لـ1200 سيارة بينما المرآب في حديقة الصوفانية التي تبلغ مساحتها 11 ألفا و280 متراً مربعاً سيتسع لركن 1000 سيارة في حين تبلغ مساحة حديقة المدفع2200 متر مربع وسيتسع المرآب لركن320 سيارة، وذلك بحسب تصريح لعا العام الماضي. 

وتوقف إنشاء المرائب في دمشق منذ 2010، بسبب الأزمة السورية، حيث وقعت آنذاك مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات لبناء 11 مرآباً تحت الحدائق والساحات العامة مثل الصوفانية والسبكي وعرنوس وطلائع البعث في المزة والبرامكة.

 

 

 

المصدر: صحف محلية سورية