المحافظة تحاول ضبط أجور النقل

وجّه محافظ دمشق عادل العلبي فرع المرور ومديرية التموين بضبط أي مخالفات حاصلة وتسيير دوريات والقيام حملات مكثفة وضبط أي رفع للتسعيرة لعدم استغلال القرار الصادر من التموين برفع سعر البنزين غير المدعوم، إضافة إلى تشديد الرقابة على عمل السرافيس والتكاسي.

هذا واستغل عدد من التكاسي وباصات النقل الداخلي بدمشق القرار الصادر من التموين برفع أسعار البنزين غير المدعوم، إذ عمدت كالمعتاد إلى زيادة التعرفة على المواطنين ضاربة عرض الحائط بأي قرارات وتوجيهات بالالتزام بالعداد وأجور النقل المحددة على خطوط النقل ضمن العاصمة، رغم أنه من غير المنطق أن تتبع الأجرة لمزاجية السائقين.

شكاوى كثيرة عاينتها على أرض الواقع تفضي إلى زيادة الأجور وخاصة من أصحاب التكاسي، حيث باتت أقل أجرة نقل للمواطن ضمن أحياء دمشق تصل إلى 500 ليرة سورية وبنسبة زيادة تجاوزت الـ30 إلى 40 بالمئة، على الرغم من تأكيد محافظة دمشق أن لا تعديل على عدادات التكاسي على الإطلاق.

وبيّن عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في المحافظة باسل ميهوب أنه لا دراسة لإجراء أي تعديل على العدادات ولا حتى لأجور النقل من سرافيس وباصات، وخاصة أن تعديل البنزين شمل غير المدعوم، في حين أنه لم تطرأ أي زيادة على المدعوم والذي بموجبه يتم التعديل من الجهات المعنية، وخاصة أن المحافظة في أي تعديل مسؤولة عن البنزين المدعوم.

وأشار ميهوب إلى تقديم الشكوى في حال وجود أي حالة استغلال، مضيفاً أن أي تعديل للعداد ورفع للتسعيرة مردوده لا ينعكس بالشكل المطلوب، وسيزيد من الأجور على المواطنين أكثر.

يشار إلى أن عدد باصات النقل الداخلي في دمشق يتجاوز الـ300 باص ما بين حكومي وخاص علماً أنه تم زيادة 37 باص نقل داخلي للقطاع الحكومي ليصبح عددهم 127 باصاً، إضافة إلى وجود 3300 سرفيس، كما يوجد حالياً أكثر من 23 سيارة أجرة عاملة في دمشق.

المصدر: رصد

بواسطة :