المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدر صفقتها شمال شرق سوريا؟

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم، الثلاثاء، حاجتها لمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي إضافي لتغطية نشاطاتها في شمال شرقي سوريا.

وبالرغم من عدم إعلان أي وسيلة إعلامية لتواجد المفوضية السامية لحدود السورية التركية، إلا أنها أعلنت عن تقديمها المساعدات لنحو 31800 شخص خلال الأسبوع الماضي في مراكز الإيواء الجماعية في الحسكة تل تمر والرقة.

وشملت المساعدات على تقديم البطانيات والمصابيح والخيام والأغطية البلاستيكية، مع تحديدها لمشكلة افتقار الوثائق المدنية مع مغادرة الناس لبيوتهم دون حملها، وحاجة النازحين للإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

فيما قالت المفوضية بأنها أوقفت خدماتها في مخيم عين عيسى الذي يضم نحو 13 ألف شخص، ويبعد حوالي 45 كيلو مترًا عن مدينة تل أبيض التي شهدت قتالًا حاميًا قبل سيطرة القوات التركية والمليشيات التابعة لها عليها، مع مغادرة طاقمها الإداري منذ 13 من تشرين الأول.

ووفقًا لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فقد بلغ عدد النازحين حتى 14 من تشرين الأول نحو 160 ألفًا من مناطق التقدم العسكرية.

وتأتي مساعدات المفوضية السامية لتخديم اللاجئين بمبالغ طالة من الاتحاد الأوربي، حيث تأتي هذه المبالغ لمساعدة لاجئي بلد معين حيب تقدير المفوضة كما حصل في لبنان، الذي لم ينل فيه اللاجئين السوررين هناك سوري بضعة مساعدات لا تذكر باسم المفوضية السامية. 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :