ألمانيا تغلق قضية شاب سوري مات في سجونها عن طريق الخطأ
أوقفت السلطات الألمانية العام الماضي الشاب السوري "أحمد.أ" عن طرق الخطأ بسبب تبديل بياناته الشخصية مع بيانات شخص آخر، إلا أن أحمد لقي حتفه بزنزانته جراء إصابته بحروق شديدة.
لكن اليوم أعلنت النيابة العامة وقف التحقيق وإغلاق ملف القضية المتعلقة بحبس السوري "أحمد أ." عن طريق الخطأ في أحد السجون بولاية شمال الراين ويستفاليا. وكانت السلطات قد أوقفته عن طريق الخطأ من خلال تبديل بياناته الشخصية مع بيانات رجل آخر من مالي كانت الشرطة تبحث عنه.
وعلى ذلك تم فتح تحقيق مع عناصر الشرطة المسؤولين عن الواقعة بتهمة حجز الحرية، لكن هؤلاء حصلوا على معلومات خاطئة لدى سؤالهم عن الموضوع، حسب ما أفادت به النيابة العامة في مدينة كليفه اليوم الثلاثاء، يومها قيل إنه قد تم تخزين بيانات خاطئة في بنك معلومات الولاية تفيد بأن هناك مذكرة بحث وقبض بحق الشاب السوري.
أيضاً الموظفة المسؤولة عن تخزين بيانات "أحمد أ." والشاب المالي، لم يتم إثبات قيامها عمداً بخطأ يعاقب عليه القانون، حيث أكدت الموظفة أنها كانت ملتزمة بالتعليمات، ولكنها لا تتذكر من أعطاها التعليمات المتعلقة بالقضية.
النيابة العامة أشارت إلى أنه لم يتم إثبات ارتكاب الموظفين المسؤولين عن السجن الذي تم توقيف السوري فيه، لجرم يعاقب عليه القانون. كما لم يتم إثبات ارتكاب خطأ لدى إطفاء الحريق في الزنزانة.
وكانت النيابة تحقق ضد ثمانية أشخاص لهم علاقة بالواقعة، وهم ثمانية شرطيين وطبيب السجن، كما تم تشكيل لجنة في برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا، للبحث والتحقيق في ملابسات القضية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: