ألمانيا تدفع لمن يتركها
أكدت الحكومة الألمانية دعمها مغادرة اللاجئين السوريين مالياً، ضمن نهجها في تشجعهم على العودة الطوعية حيث كانت الحكومة خصصت عام 2017 أكثر من 40 مليون يورو، ضمن برنامجها بصرف مبلغ مالي لكل لاجئ يقرر العودة طوعاً إلى بلده.
حيث تلقى 437 لاجئاً سورياً في ألمانيا العام الماضي دعماً مالياً من قبل السلطات الحكومية للعودة إلى بلدهم، وكانت الكتلة البرلمانية لحزب اليسار طالبت بأن لا يتم إرسال أي سوري إلى موطنه رغم عنه.
وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية نشرت قبل أسبوعين قصة فلسطيني سوري عاد بدعم مالي من ألمانيا، لأنه لم يتمكن من جلب خطيبته إلى ألمانيا لأن شروط استقدام اللاجئين لعائلاتهم في ألمانيا تتطلب أن يكون الزواج أُبرم قبل اللجوء.
وكان المتحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين الفيدرالي "ساشا لانغنباخ" قال: «إن عودة السوريين إلى بلدهم من ألمانيا رحلة معقدة"، لأنه ليست هناك طائرات تسافر مباشرة من أوروبا الوسطى إلى دمشق، لذا فهم يسافرون إلى طهران أولاً ومنها إلى دمشق».
المصدر: رصد
شارك المقال: