Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"المعلّم" يجتمع مع "بيدرسون" وهذا ماتضمنهُ الاجتماع!

"المعلّم" يجتمع مع "بيدرسون" وهذا ماتضمنهُ الاجتماع!

استقبل وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" صباح اليوم، "غير بيدرسون" المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث مفصّل لكافة المسائل والإجراءات المتعلقة بالتحضير للاجتماع الأول لـ لجنة مناقشة الدستور، والذي سيعقد في نهاية شهر تشرين الأول الحالي في جنيف، حيث أكد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح عمل لجنة مناقشة الدستور، وتجاوز أي معوقات محتملة أمام تحقيق ذلك.

كما جدد الجانبان التأكيد على الملكية السورية لعمل لجنة مناقشة الدستور، وعلى أهمية أن يقود السوريون بأنفسهم أعمالها دون أي تدخلات خارجية، مشدّدين على ضرورة الالتزام بقواعد وإجراءات العمل المتفق عليها لتكون دليلاً لعمل اللجنة بما يضمن تحقيق الغاية المرجوة منها.

وتطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا، وتأثيراتها المحتملة والجدية على عمل لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار السياسي.

وأشار "المعلّم" إلى استمرار سوريا بمواجهة التنظيمات المسلحة والقوات المعتدية على سيادة سوريا واستقلالها، مؤكداً بأن حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية و الجيش السوري فقط، وأن السلوك العدواني لنظام "أردوغان" يُظهِر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، وهذا السلوك لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، وهو يهدد جدياً عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ، وسيطيل من عمر الأزمة السورية، ومشدداً على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، وعلى تصميم سوريا على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة.

من جهته، قدم المبعوث الخاص إلى سوريا عرضاً للوزير "المعلم" حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سوريا وأيضاً بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور، معرباً عن استعداده لبذل كل ما يُطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل لجنة مناقشة الدستور المتفق عليها. 

كما عبر "بيدرسون" عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق من التطورات الأخيرة والخطيرة في شمال شرق سوريا، والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر، وتقوض سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها، وتزعزع الاستقرار، وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: